﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


أهمية الدعوة في جنوب أفريقيا:

أهمية الدعوة في جنوب أفريقيا:
تؤمن حركة الدعوة الإسلامية بأن الدين الإسلامي هو الطريق الوحيد لحل جميع قضايا العالم المعاصرة، وهو السبيل الأوحد لدفع حركة التغيير في جنوب أفريقيا وفي العالم أجمع.
وبالرغم من أن المسلمين ما زالوا يشكلون نسبة ضئيلة في جنوب أفريقيا، إلا أن من واجبهم أن يسعوا إلى تبليغ الرسالة إلى جميع المحيطين بهم من الناس، وهذا ما تقوم بتنظيمه حركة الدعوة الإسلامية بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن.
إن منهاج المسلم الحقيقي يكمن وراء اتباع السنة المحمدية في جميع أعماله اليومية، سواء كانت أعمالاً دينية أو دنيوية. وهذا هو السبيل الوحيد لخلق مجتمع مثالي بعيد عن جهل الجاهلين وأيديولوجياتهم القاصرة.
فلقد جاء الإسلام لخير الناس، وليخرجهم من الظلمات إلى النور.
إن مبادئ الإسلام الخالدة إذا تم تطبيقها في هذه البلاد فسيكون ذلك هو النبراس الذي يضيء الطريق، هذه المبادئ التي تتمثل في تطبيق رسالة التوحيد واتباع كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فتمارس العبادات وتطبق أسس العدل والأخوة والمساواة، ويقدس الجهاد في سبيل الله، كل ذلك سيكون سبباً في قلب نظام هذا المجتمع المليء إجراماً وحقداً وفرقة وإباحية ما أنزل الله بها من سلطان، إلى مجتمع يملأه نور الله، نور السماوات والأرض.
ولن يشمل ذلك جنوب أفريقيا وحدها، بل سينتشر إلى شبه القارة الأفريقية بأجمعها بحمد الله وتوفيقه.



السابق

الفهرس

التالي


15982900

عداد الصفحات العام

1076

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م