﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


احتجاج شديد على موضوع خطبة الجمعة!

احتجاج شديد على موضوع خطبة الجمعة!
عند خروجنا من المسجد قابلنا عاملاً مغربياً ساخطاً، وعندما قال له الأخ حسن المغربي الذي كان يرافقني: هذا من علماء المدينة المنورة، اقترب مني وقال لي: سمعت خطبة الجمعة؟ قلت: نعم سمعت، ولكني لم أفهم إلا النصوص العربية منها، والذي فهمته أنه تحدث عن محبة الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وعن علماء الحق وعلماء الباطل. فقال العامل المغربي: يا شيخ غالب كلام الخطيب كان يتحدث عن جريمة العلماء الذين يكشفون رؤوسهم، وبخاصة في الصلاة، ويقول: إن هؤلاء لم يقتدوا بالرسول صلى الله عليه وسلم، هم من علماء الباطل وليسوا من علماء الحق، فهل لبس الطاقية هو مشكلة مشاكل المسلمين في هذا العصر وفي هذا البلد حتى يخصص محاضرة كاملة لهذا الموضوع؟
عندئذ فهمت أن كلام الخطيب عن محبة الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه، والكلام عن علماء السوء وعلماء الحق، كان الهدف منه حرص الخطيب على لبس الطاقية، وإذا كان الأمر كذلك فللعامل المغربي الحق في استيائه من ضياع وقت طويل في يوم عبادة وحضور الناس لسماع خطبة الجمعة التي لا يجب الإنصات والاستماع لغيرها من الخطب والمحاضرات، ومشكلات المسلمين في جنوب أفريقيا أكثر من أن تحصر، وكان في إمكان الخطيب أن ينتزع أي موضوع من الموضوعات التي يحتاج المسلمون إلى بيانها من الميادين والشوارع المحيطة بالمسجد.



السابق

الفهرس

التالي


15969869

عداد الصفحات العام

1066

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م