﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


الناس ينتظرون من المسلمين البلاغ المبين!

الناس ينتظرون من المسلمين البلاغ المبين!
وقد كان الدخول إلى منازل الناس في تلك المناطق يعتبر صعباً جداً، ولكن الزيارات التي قام بها دعاة الدار ـ ورئيسها واحد منهم ـ دلت على أن الناس في تلك المنازل كانوا ينتظرون ـ بلسان حالهم ـ من المسلمين زيارتهم ودعوتهم إلى الإسلام، والسبب في ذلك أن الكنيسة كانت تدعمهم مادياً وتطلب منهم الإيمان بالنصرانية، فكانوا يعلنون إيمانهم بها لفظاً، ولم يكن إيمانهم مبنياً على قاعدة أساسية، لذلك تبقى قلوبهم أقرب إلى فطرة الإسلام.
قال الأخ وليد: ومع دعوتنا لهم إلى الإسلام بدأنا نصحح لهم معلوماتهم الخاطئة وعقيدتهم الفاسدة، عن طريق الإنجيل نفسه ونثبت لهم أن كل ما تعلموه من القسس والكنائس غير مطابق لما في الإنجيل، وأن أولئك القسس لا يسمحون لهم بالنقاش في تلك الموضوعات، وهذا الأسلوب جعلهم يستقبلون الدعوة برحابة صدر.
بعد ذلك نبدأ نشرح لهم مبادئ الإسلام، فنجد منهم قبولاً لتكرار زيارتنا لهم، ونفتح لهم الباب على مصراعيه للسؤال عن كل ما يدور بأذهانهم في أي موضوع من موضوعات الإسلام، مع الإجابة عن أسئلتهم، ونوضح لهم أن الإسلام هو دين الناس جميعاً، وليس خاصاً بفئة معينة من الناس وأنه شريعة الحياة السعيدة. [1].
وعندما يصبح الشخص مستعداً للدخول في الإسلام نعلمه الشهادتين، ونبدأ بتدريسه فروض العين، ونحثهم على حضور المسجد، ونعلمهم كيف يتحابون فيما بينهم، دون تفريق بين أبيض وأسود وهندي وملون، وهو التفريق الذي ورثوه من الحكم العنصري السابق، ونعلمهم أن المساجد للمسلمين جميعاً، وليست كالكنائس التي كان يفرق فيها بين الأبيض وغيره، فكان للبيض كنائسهم وللسود كنائسهم ولا يدخل هؤلاء في كنائس أولئك، ولا أولئك في كنائس هؤلاء، وقد أثمرت الدعوة ثماراً طيبة.
1 - قد كان غالب سكان جنوب أفريقيا في العهد العنصري يعتقدون أن الإسلام هو دين الهنود فقط، ولكنهم بعد الانفتاح ووفود كثير من المسلمين من بلدان متنوعة علموا أن الإسلام ليس ديناً خاصا بالهنود، ولهذا بدءوا يتساءلون عن تقصير الهنود في دعوتهم إلى الإسلام؟!



السابق

الفهرس

التالي


15983151

عداد الصفحات العام

1327

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م