﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


سبب تعثر الدعوة إلى الإسلام:

سبب تعثر الدعوة إلى الإسلام:
وتابع الأخ وليد حديثه: إن عدد المسلمين في جنوب أفريقيا لا يتجاوز مليونين، حسب الإحصاءات، من مجموع عدد السكان الذي يزيد على خمسين مليوناً، وقد فطن بعض المسلمين لذلك، فأقاموا منظمات إسلامية منذ ربع قرن من الزمن، وازداد عددها حتى بلغ المئات في الوقت الراهن.
وكان المفترض أن يكون لذلك أثر ملموس في البلاد بانتشار الدعوة فيها، ولكن ذلك لم يحدث، هكذا كانت مسيرة الدعوة، وكان نشاط التنصير على أشده .
ومن أهم أسباب تعثر الدعوة أن المسلمين ـ في الغالب ـ يعتمدون على دعاة ليس عندهم كفاءة، وعملهم مبني على أخذ الأجر، ودعوتهم في الغالب مقتصرة على السود المحتاجين يقدمون لهم الطعام مقابل دخولهم في الإسلام، ولا توجد متابعة لمن يدخل في الإسلام اسماً وشهادة فقط، لذا تجد المسلمين الجدد يعتبرون الإسلام مصدر رزق. [1].
وقال الأخ وليد: إن المؤسسات الإسلامية في البلد علمت بيقين أنني لا أريد زعامة ولا مركزاً قيادياً ولا تحقيق مآرب شخصية، لأنهم يطلبون مني الحضور إلى مساجدهم على اختلاف فئاتهم فأستجيب لهم دون أي شروط، وأنني لا أميل إلى جهة دون أخرى، ولا أطلب منهم تغيير مذهبهم، ولا أتعرض للخلافات.
1 - تختلف المؤسسات الإسلامية والدعاة، فبعض المؤسسات تأثيرها جيد، ومنها شبكة الدعوة الإسلامية التي يرأسها يوسف محمدي، ومعهد السلام الذي يديره الآن إبراهيم بن عبد الرحيم ماجم، وقد كان من مديريه يوسف محمدي، وحركة الدعوة الإسلامية التي يديرها إبراهيم دادا، فأثر الدعوة في تلك المؤسسات جيد، وهناك مؤسسات أخرى له أثر جيد، وإن كان تأسيسها متأخراً، وقد سبق التعريف بها



السابق

الفهرس

التالي


15982762

عداد الصفحات العام

938

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م