﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


جرت سنة الله أن لا تبقى الأرض بدون عمارة:

جرت سنة الله أن لا تبقى الأرض بدون عمارة:
الأوربيون الذين احتلوا جنوب أفريقيا، وجدوا بلداً فيه إمكانات مادية وثروات زراعية ومعدنية وحيوانية ومائية، لم يكن أهل البلد الأفارقة ـ في ذلك الوقت ـ مؤهلين لاستغلال تلك الإمكانات وتعمير بلادهم وبنائها به.
وقد جرت سنن الله في هذا الكوكب أنه لا بد من عمارته واستغلال خيراته، لأن الله تعالى سخر ما في السماوات وما في الأرض لهذا الإنسان وطلب منه عمارة الأرض بذلك التسخير، فإذا قصر أهل بلد أو عجزوا عن عمارتها واستغلال خيراتها ـ لأي سبب من الأسباب ـ هيأ الله لها من يقوم بعمارتها، ولو كان من أهل بلد أخرى.
كما جرت سنن الله الكونية أن الأرض التي يزدحم بها سكانها وتقل أرزاقهم الكافية لرفاهيتهم فيها، يجتهدون في البحث عن أراض أخرى تكثر فيها الخيرات التي تفيض عن حاجة أهلها أو لا يقومون باستغلالها، فيستوطنونها ويستغلون خيراتها.
وهذا ما جرى لبلدان كثيرة في هذا العالم، ومنه جنوب أفريقيا، فقد عثر الأوربيون على هذا البلد ووجدوا فيه ضالتهم المنشودة، فبنوه بناء اقتصادياً وإدارياً وتعليمياً ومعمارياً وزراعياً وعسكرياً، وأقاموا فيه المواصلات البرية والبحرية والجوية، وأنشئوا كل ما يحتاجون فيه من المرافق، كالاتصالات، والإعلام ودور العبادة وغيرها.



السابق

الفهرس

التالي


15982883

عداد الصفحات العام

1059

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م