﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


مستقبل البلاد في ظل حكم الأفارقة السود:

مستقبل البلاد في ظل حكم الأفارقة السود:
إن حرمان الأفارقة السود من حقوقهم ووضع العراقيل بينهم وبين وسائل تمكنهم من قيادة حكم بلادهم، ثم تمكنهم بعد عناء شديد من تولي مقاليد الأمور فيها، جعلهم يسرعون في تعويض ما فاتهم من مال ومنصب وجاه وسيادة، ومعلوم أن غالبهم غير مؤهلين لقيادة البلاد في كل مرافقها قيادة مستقلة سليمة، وقد أصبحوا بحكم القانون الجديد يتمتعون بالسكن حيث شاءوا، والتجول أينما أرادوا، وأن تكون لهم الأولوية في غالب الوظائف، وقد ترتب على ذلك أن أصبحوا يسرحون ويمرحون في مراكز المدن التي كان يستأثر بها البيض دونهم في الماضي، ولم يكونوا يجرؤن على ارتيادها أو المرور بها إلا خدماً في أوقات محددة، ونزح البيض إلى ضواحي المدن، مع اتخاذ الحراس الأشداء على مساكنهم، خوفاً على أنفسهم من اعتداء السود الذين تكثر جرائمهم في داخل المدن.
وأصبح السود هم الأغلبية في البرلمانات المركزي منها والمحلي، كما أصبحوا هم الوزراء المسئولين عن مرافق الدولة وإدارتها، وأصبحت ميزانية الدولة بأيديهم، وهم الذين يستطيعون ـ إذا توافرت فيهم الكفاءة الإدارية ـ أن يعمروا البلاد، بل يستمروا في عمارتها، لأن البيض قد عمروها، ويستطيعون أن يدمروا ما شيد في بلادهم من بناء ـ إذا لم تتوافر فيهم تلك الكفاءة.



السابق

الفهرس

التالي


15982954

عداد الصفحات العام

1130

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م