﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


السفر إلى جوهانسبرج وورطة وقانا الله شرها!

السفر إلى جوهانسبرج وورطة وقانا الله شرها!
وانطلقنا أنا والأخ إبراهيم سلو عائدين من وايت ريفر إلى جوهانسبرج في الساعة الخامسة عصراً.
وفي نصف المسافة ـ تقريباً ـ بين وايت ريفر وجوهانسبرج تعطلت بنا السيارة في مكان موحش وقد أرخي الليل علينا سدوله، وكان خرابها في مكان خطير جداً، فلا يوجد للسيارة موقف جانبي بعيد عن السيارات المارة بسرعة، فقد كانت السيارة واقفة على حافة الشارع اليسرى ولو حركناها قليلاً أو صدمتها سيارة مارة لانقلبت بنا في في المهوى الذي على يسارنا، وعلى يميننا السيارت المارة التي تكاد كل واحدة منها تصدمنا، ولا نستطيع الخروج من السيارة لأمرين:
الأمر الأول: الخوف من قطاع الطرق ونحن في مكان خال في ليل حالك الظلمة.
الأمر الثاني: عدم وجود مكان نقف فيه.
وقد كاد عدد من السيارات المتجاوزة تصدم سيارتنا.
ومن لطف الله بنا أنني كنت أحمل الهاتف الجوال معي ـ وإن كانت البطارية قد ضعفت طاقتها ـ ومعنا رقم الشركة المؤَجِّرة، والشركة لها فروع كثيرة في مدن جنوب أفريقيا.
اتصلنا بالأخ محمد فريد شونارا مدير مكتب لجنة مسلمي أفريقيا في جوهانسبرج وأخبرناه بما حصل، واتصل هو بالشركة، واتصلت بنا الشركة وأخبرناها بمكاننا، وبضعف بطارية الهاتف، واتصلت الشركة بفرع لها في مدينة تبعد عنا عشرين كيلاً، وتكررت الاتصالات بنا من الشركة الأصل من جوهانسبرج، ومن الشركة الفرع من المدينة القريبة، وأكدت لنا الأخيرة قرب وصول الإسعاف إلينا.
ولشعورنا بالخطر في هذا المكان حاول الأخ إبراهيم تحريك السيارة ببطء شديد إلى الأمام لنقف في موقف آمن من السيارات المارة، ووجدنا الموقف على بعد 300 متر تقريباً.



السابق

الفهرس

التالي


15982957

عداد الصفحات العام

1133

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م