﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


المقلب الثاني في فندق هيلتون!

المقلب الثاني في فندق هيلتون!
سبق ما حصل من خطأ غير مقصود من الفراش الأفريقي الأسود في هذا الفندق قبل ما يقارب الشهر، يوم الجمعة 5/3/1420هـ ـ 1999م، عندما فتح لي غير غرفتي، فلم أجد أمتعتي وما أصبت به من صدمة.
وحصل اليوم مقلب آخر من موظفة سوداء مسئولة عن المغسلة، فقد وضعت البارحة كيس الغسيل على مقبض الباب الخارجي للغرفة وفيه ثوبي النظيف الوحيد الذي أريد كيه لألبسه غداً السبت عند سفري إلى جدة، وطلبت إحضار الثوب اليوم فقالوا لي: ليس عندنا لك ثوب!
وكررت الطلب فلم يتغير الرد، ثم اتصلت بموظفي الاستقبال ـ بدلاً من موظفي المغسلة ـ وذكرت لهم ما حصل، فجاءتني امرأة سوداء طويلة بدينة ذات وجه مكفهر، وقالت لي: من سلمت ثوبك؟ قلت وضعته على مقبض الباب في الخارج كما جرت العادة.
قالت: فتش خزينة ملابسك، لعل أحد موظفي المغسلة وضعه فيه وأنت غائب، قلت: لا يوجد في الخزينة وفتحت لها الخزينة لترى بعينها، ثم قالت: ثوبك ليس عندنا، فصرخت في وجهها: ومن أخذ ثوبي؟ واشتد غضبي وغضبها فكنت أخلط بين اللغة العربية واللغة الإنجليزية، وكانت تتكلم بسرعة لا أدري ماذا تقول؟ ثم قلت لها: اذهبي إلى مكتبك، فنظرت إلي نظرة غضب وخرجت وهي تخاصم، كان هذا في الساعة العاشرة مساء.
وعزمت على السكوت عنهم، وأخرجت من الحقيبة التي كنت قد أقفلتها بدلة سفرية (سفاري) لألبسها بدلاً من الثوب.



السابق

الفهرس

التالي


15454082

عداد الصفحات العام

3367

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م