﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


حديقة الحيوان في جوهانسبرج (THE JOHANNESBURG ZOO):

حديقة الحيوان في جوهانسبرج (THE JOHANNESBURG ZOO):
وقد بدأنا بزيارة حديقة الحيوان، وهي حديقة واسعة يتجول فيها كثير من الناس على عربات صغيرة ـ بعضها أوسع من بعض - يستأجرونها ويقودونها بأنفسهم.
وكنت أرغب في المشي السريع، لأجمع بين رؤية الحيوان وقسط من الرياضة، ولكن الأخ أحمد ـ مع رغبته في خدمة ضيفه وبالرغم من كونه مشغولاً هذه الأيام بامتحانات طلابه في مدرسة إسلامية يقوم بالتدريس فيها ـ لم يكن يأتني ـ غالباً ـ دون أن يصحب معه طفليه: "ساجد" الذي يبلغ من العمر سنتين وستة أشهر تقريباً، وأخته "ساجدة" التي تبلغ سنة وستة أشهر كذلك.

الشيخ أحمد فيصل وولداه ساجد وساجدة في حديقة الحيوان ـ جوهانسبرج


وقد أخذهما اليوم معه عندما ذهبنا إلى الحديقة في الساعة التاسعة والنصف صباحاً، والغريب أن كلا منهما كان يحمل معه كيساً من القماش ـ يعرقل سيره - ولا أدري عن محتواه، وكان الأب مضطراً إلى المشي مع ولديه رويداً رُويدا، وعندما شعر بأنهما يبطئان بسيرنا حاول جر ساجدة التي تقف هنا وتتلفت هناك، وهي تأبى إلا تنفيذ رغبتها، وهو يجاملها ويصبر على عنادها، ولعل السبب في ذلك خوفه من شكواها إلى أمها المغربية، والمغاربة مشهورون بسرعة الغضب وشدته.
وعندما رأيت بطأ سير الرجل وطفليه أخذت أسرع الخطا، فحفزه ذلك على حمل ساجدة وكيسها ومحاولة اللحاق بي.
وكان يحاول أن يذكر لي أسماء بعض الحيوانات باللغة الإنجليزية، ولكن ساجداً وساجدة يحولان بينه وبين ذلك، لهذا كان يناديني قائلا: شيخ! ـ أي يا شيخ - ثم يتركني ويقول: ساجد أو ساجدة! منكراً عليهما تصرفاتهما، وهكذا مضى أحمد فيصل في الحديقة يكرر: شيخ ـ ساجد ـ ساجدة!
وعندما تعب من حمل ابنته ويئس من طاعتها لأوامره اشترى لطفليه عصيراً بارداً وجلس معهما على مقعد خشبي تحت شجرة ليسقيهما ويرتاح معهما.
ولم يكن في الحديقة جديد من الحيوانات بالنسبة لي، لأني قد زرت حدائق حيوانات في كثير من بلدان العالم التي زرتها تفوق هذه الحديقة، ومن الحيوانات التي رأيناها في هذه الحديقة: الفيلة والزرافات والقرود والأسود والفهود والأفراس...



السابق

الفهرس

التالي


15969882

عداد الصفحات العام

1079

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م