﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


دخول الإسلام في جنوب أفريقيا:

دخول الإسلام في جنوب أفريقيا:
كان دخول الإسلام إلى جنوب أفريقيا من بلدان شتى:
أولها: المسلمون الذين جاء بهم الاستعمار من أرخبيل الملايو في سنة: 1600م، حيث نفوا قادتهم السياسيين الذين كانوا يحاربونهم ليطردوهم من بلادهم، وكان بعضهم من كبار العلماء والشخصيات البارزة، وجاءوا بأتباعهم عبيداً يخدمونهم في كيب تاون. وقد نشر أولئك العلماء وأتباعهم الإسلام، وصاهروا المواطنيين، وهم إحدى فئات جنوب أفريقيا حسب تصنيف الحكومات العنصرية، وتسمى هذه الفئة بـ"فئة الملونين".
ثانيها: المسلمون الذين جاءوا من الهند سنة: 1850م أحضرهم الإنجليز للعمل في حقول السكر في منطقة "دربن" [1].
ثم جاء بعد ذلك التجار المسلمون من الهند إلى دربن، ثم زحفوا إلى الشمال بالتدريج، وأخذوا يؤسسون مجتمعاتهم الإسلامية. وهؤلاء كانوا أقل من البيض في الاقتصاد، ولكنهم أقوى من السود في ذلك. وبسبب الحجر عليهم في السكن في أماكن معينة، لم يستطيعوا نشر الإسلام بين الأفارقة السود. [2].
ثالثها: المسلمون الذين أتوا من زنجبار، وبلدان أفريقية أخرى، وبخاصة من"ملاوي" بعد الانتخابات سنة: 1994م.
وسألت الأخ محمد شونارا عن الجمعيات الإسلامية في جنوب أفريقيا؟
فقال: الجمعيات الصغيرة كثيرة، ولكن الجمعيات الكبرى هي الجمعيات التي وضعنا لك برنامج زيارتها.
1 - ذكر بعض المؤرخين ـ كما سيأتي في معلومات كيب تاون ـ أن الهنود ـ أيضاً ـ جاء بهم الإنجليز عبيداً، كما جاء الهولنديون بالملايويين عبيداً، إلا أن الهنود حافظوا على جنسهم فلم يصاهروا غيرهم
2 - لقد ناقشت كل من احتج من الهنود بهذه الحجة على عدم نشر الإسلام بين السود، بأنه كان في استطاعتهم نشر الإسلام بين السود الذين كانوا يخدمونهم ـ ولا زالوا ـ في منازلهم وشركاتهم ودكاكينهم، وكانوا من الرجال والنساء والكبار والصغار، وهم كثيرون نسبياً، ولو أسلموا أو أسلم أكثرهم لكان لهم تأثير على قومهم الذين يختلطون بهم، وقد اعترف غالب من ناقشته بالتقصير في هذا الأمر، ولعلهم يتداركون الآن ما فاتهم من قبل



السابق

الفهرس

التالي


15983138

عداد الصفحات العام

1314

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م