﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


شيخ يمني لطيف!

شيخ يمني لطيف!
ورأيت شيخاً كبير السن يدخل قبل المحاضرة التي جرت عادة الإمام أو غيره إلقاءها قبل خطبة الجمعة، وكان هذا الشيخ يمر بين الصفوف ويضرب بيده ـ مازحاً ـ ضرباً خفيفاً على ظهر من يمر به من المصلين، ليفسح له في الطريق إلى الصف الأول، وكل من ضرب ظهره يلتفت إليه ويبتسم ابتسامة تدل على الرضا.
ثم جاء الإمام ووقف في المحراب وألقى محاضرة باللغة الإنجليزية، استغرقت نصف ساعة تقريباً، وكانت تتعلق بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم، فهمت ذلك بقرينتين:
القرينة الأولى: أن اليوم هو اليوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول الذي اعتاد غالب المسلمين في العالم الاحتفال فيه بالمولد.
القرينة الثانية: تكرار كلمة مولد النبي في المحاضرة، ولكني فهمت من كثرة الآيات والأحاديث التي كان يستدل بها أنه يحث الناس على محبة الرسول صلى الله عليه وسلم، وأن الدليل على محبته الاقتداء به والعمل بسنته، وليس مجرد ادعاء محبته والاحتفال بمولده. وقد سالت الأخ محمد نور بعد صلاة الجمعة عن هذا الفهم؟ فقال: إن ما فهمته صحيح. وسيأتي لقائي بهذا الإمام على غير موعد وعرفت السبب في اتجاهه السليم، وهو أنه درس في كلية الشريعة في الكويت، وصلته بأساتذة أثروا فيه.
وبعد إلقائه تلك المحاضرة، صعد على المنبر وألقى خطبتين مختصرتين باللغة العربية، كان غالبها نصوص من القرآن والسنة.
وبعد انتهائه من الخطبتين نزل وقدم ذلك الشيخ المسن الذي ذكرته سابقاً، فصلى بالناس، وقد أعجبتني قراءته جداً: قراءة مجودة واضحة، وكنت أتمنى أن أراه بعد الصلاة لأسأله عن اسمه ولعلي أحصل منه على معلومات مهمة، لكبر سنه، ولكنه تأخر ونحن كنا على موعد، فسألت عنه فقيل لي: هذا الشيخ محمد صالح العبادي شيخ القراء، وهو من اليمن، قلت: ألا يمكن أن تضربوا لي معه موعداً؟ قالوا: إنه مع كبر سنه مريض، وانتقل من بيته إلى بيت بعض أقاربه، ونحن لا نعرف بيتهم، فبقي في نفسي رغبة شديدة في أن أجتمع به، وقد يسر الله لي ذلك بدون ميعاد، كما سيأتي في مكانه.



السابق

الفهرس

التالي


15982948

عداد الصفحات العام

1124

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م