الاجتماع بالأخ إسماعيل بن أحمد غمانة:
اجتمعت به في مسجد القدس، وهو من أعضاء جمعية الاتحاد الإسلامي.
ولد سنة: 1971م في كيب تاون. بدا تعليمه "في مدرسة مياس فام" وهي مدرسة دينية في جوهانسبرج، تخرج منها سنة: 1983م. ورجع إلى كيب تاون ودخل الابتدائية الحكومية. وفي سنة: 1987م ذهب إلى مدرسة "دار العلوم زكريا" في جوهانسبرج، وحفظ القرآن الكريم، ودرس مبادئ الإسلام واللغة العربية لمدة سنتين. وفي سنة: 1991م قبل في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، دخل شعبة تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها لمدة سنتين. ثم التحق بالمعهد الثانوي بنفس الجامعة سنة 1993م. ثم التحق بكلية الشريعة بالجامعة، وتخرج منها سنة: 1997م.
ورجع إلى كيب تاون، وذهب إلى حي شعبي للسود، ويسمى: " لَنْغَا" حيث قام بالتدريس في مدرسة إسلامية، درس القرآن والتوحيد والفقه وقصص الأنبياء.
جمعية مساكاني: وبدأ يعمل مع منظمة (مساكاني) وأعضاؤها من السود, ويقوم الآن بترجمة كتاب: "سفينة النجاة" في الفقه الشافعي، ويدرسه للطلاب، ويترجم بعض الموضوعات في العقيدة. وكان إنشاء هذه الجمعية عندما جاء الأخ إسماعيل من المدينة، وحثهم على تأسيس جمعية ليقوموا بنشاطهم من خلالها.
رئيس الجمعية: الأخ قاسم غمانة ـ أخو إسماعيل [1] ـ وعمره الآن: 40 سنة تقريباً. عدد أعضاء الجمعية: تسعة أشخاص.
وعدد أتباعها: خمسمائة شخص تقريباً، ويمثلون عدداً من مناطق كيب تاون.
عدد الأطفال الذين يتبعون الجمعية: ألف طفل تقريباً. وعدد الأطفال الذين يتعلمون مبادئ الإسلام عشرون طفلاً. وعدد الشباب ـ كذلك ـ عشرون.
أما الشباب الذين يتبعون الجمعية، فهم مائتا شاب تقريباً.
والذين درسوا الإسلام من الأعضاء أربعة أشخاص. وهم الذين يقومون بالدعوة إلى الإسلام بين السود. ويدخل في الإسلام في مدارسهم أسبوعيا ما بين 20 إلى 30 وأغلبهم من النساء، لأنهن أقرب إلى الفطرة. والداخلون في الإسلام يحضرون كل يوم ثلاثاء لتلقي التعليم والتربية، وهناك محاولة لزيادة يوم آخر.. [2].
ولا يوجد تفاهم بين السود والهنود، إذ يقول السود: نحن كنا متروكين من قبل، والآن نحن نجتمع بأنفسنا وندعو إخواننا السود أولاً.
وهناك سبب آخر وهو أن الناس كانوا يفهمون أن الإسلام إنما هو دين الهنود. وبعد مجيء الحكومة الجديدة فهم كثير من الناس أن الإسلام جاء للناس كلهم وليس للهنود فقط. ويشكو السود من أن الهنود إلى الآن لم يحاولوا الاقتراب منهم، وقد كان أمهات السود يخدمن عند الهنود، وكذا بعض الرجال منهم، ولكن الهنود لم يقوموا بدعوتهم. ويوجد في "دربن" مؤسسة حركة الشبان المسلمين يقومون بالدعوة بين السود في الغابات. وعند السود عادات تشبه بعض المبادئ الإسلامية، وذلك يجعلهم أقرب إلى الدخول في الإسلام، إذا بلغهم على حقيقته.
|
|