﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


وسيلة مبتكرة ناجحة في التفاهم؟!

وسيلة مبتكرة ناجحة في التفاهم؟!
لاندري " LAUNDRY " معناها المغسلة. وعندي بعض الكلمات والجمل الإنجليزية قد تنفع في بعض الأوقات، ولكن المشكلة في التركيب السريع عند التخاطب، وفي لهجة من يخاطبك كذلك، فإذا ركبتُ جملة تحتاج إلى تأمل من أخاطبه ليفهمها، وقد لا يصبر حتى يفهمها فيسرع إلى قوله آسف لم أفهم.
لذلك ابتكرت طريقة ناجحة إلى حد ما، وهى: أنني أخاطب المسؤول عن العمل بالفندق بالهاتف باللغة العربية الفصحى، أتحدث إليه بعدة جمل متتالية، كلها باللغة العربية، فيحتار في التفاهم معي وينصت لا يدرى ماذا يقول، فأكرر له الكلام فيأخذ يهمهم ويزمزم ـ يعنى يأتي بأصوات بدون حروف ـ من شدة حيرته، وأنا لا أدع له فرصة ليعتذر، بل أظهر له من نبرات الصوت أني غاضب، في هذه الحالة يكون صاحبي في ورطة يتمنى الخلاص بأي وسيلة، فيسكت مطرقاً، وهنا أرمى له كلمة أو جملة باللغة الإنجليزية يهمني ويهمه أمرها، فيُسَرُّ بذلك ويكرر الجملة أو الكلمة، فإن فهم ما أريد فبها، وإلا قلت له باللغة الإنجليزية: تعال الآن، فيهرول إلي، وهنا نحاول أن نتفاهم بالكلام أو الإشارة حتى يُفك الارتباط!
في هذا اليوم اتصلت بموظف المغسلة، وقلت له: أنت لاندري؟ فأخذ يكرر الكلمة ويسأل: ماذا تريد؟ فقلت له باللغة العربية: أريد أن تغسل ثيابي اليوم وتعيدها. فكرر الكلام: ماذا تريد؟ فقلت باللغة الإنجليزية أريد غسل ثيابي اليوم. فقال: اليوم يوم إجازة فإذا شئت أن نغسلها ونعيدها لك، فقلت له باللغة العربية أريدها، وباللغة الإنجليزية: الآن. فصار تركيب الكلام: أريدها ناو. فقال مستفهما: ناو؟ قلت: نعم ناو. فسكت قليلاً ثم قال: طيب: ذاتس رايت. وجاء إلى الغرفة، وأخذ يتحدث بلسانه ويشير بأصبعه ليفهمني ما يريد، قال: نعيدها لك اليوم في الساعة السادسة مساء، وليس قبل الظهر. قلت: لا بأس، فظهر السرور على وجهه بسبب أنه توصل إلى تفهيمي مراده وموافقتي على ذلك، فأخذ الثياب وذهب.
والظاهر أن المسؤولين عن المغسلة لم يوافقوا على غسل الثياب اليوم، لأنه يوم إجازة، وأن الرجل تخلص مني عندما وعد بإعادة الثياب اليوم، وعندما نزلنا ذاهبين إلى حديقة السلام، كان أحد موظفي المغسلة واقفاً وورقة كشف الثياب في يده، فهرول إلى الإخوة خالد وزميله يعتذر عن غسل الثياب هذا اليوم لأنه يوم إجازة، وقال نعطيكم إياها غداً الساعة العاشرة فوافقنا وانتهت المشكلة.



السابق

الفهرس

التالي


15979281

عداد الصفحات العام

1496

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م