﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


وتاه الدليل!

وتاه الدليل!
كان أخونا الطالب العربي بيده خريطة يستدل بها على الطريق الذي يجب أن نسلكه في الجبل، والجبل كله طرق على خلاف ما عرفنا من قبل، وهو أن تهامة ـ فقط ـ كلها طرق، وكان هدفنا الوصول إلى مكتب قطع التذاكر للصعود إلى قمة الجبل بواسطة الصندوق الكهربائي المعلق في الهواء، وكان دليلنا يسير ونحن وراءه، وأخذ ذات اليسار بدلاً من ذات اليمين، وطال السير ونحن صاعدون ثم أخذنا بعد ذلك نهبط، وكان محمد باكريم يذكر صاحبنا الدليل بأنه قد يكون أخطأ الطريق، ولكن الدليل كان يصر أنه يمشي في الطريق الصحيح، ثم ساوره الشك في صحة اتجاهه، وأخذ يوقف المارة ويسألهم، فلم يشف غليله إلا شاب كان يقود سيارته فأشار له إلى مقر المكتب في الخريطة، وأخذنا مرةً أخرى نصعد إلى الجهة التي أتينا منها، ثم طال الصعود وتبرم صاحبنا باكريم وعاد يشكك الدليل مرة أخرى، ويبدو أن الأخ باكريم لم يسبق له أن مشى في حياته هذه المسافة صاعداً في جبل كهذا.
وكان الطريق يكاد يكون مظلماً في الجبل لكثرة الغابات، مع أن الشمس لا تزال حية في الأفق، نراها إذا ما وجدنا فجوة للنظر إليها، ولكنه ـ أي باكريم ـ تشجع عندما رأى شيخه ـ في السن ـ القادري يصعد بدون توقف، فواصلنا السير.



السابق

الفهرس

التالي


15978938

عداد الصفحات العام

1153

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م