﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


أتى تأويله ولكن لأي منهما العمل؟!

أتى تأويله ولكن لأي منهما العمل؟!
كنا طلبنا من الخطوط اليابانية، أن تحجز لنا في فندق حياة ريجنسي في مدينة سيؤول، واتصلنا مساء الثلاثاء بالدكتور حامد تْشُويْ، وطلبنا منه أن يحجز لنا في نفس الفندق من باب التأكيد. وعندما جئنا إلى مطار سيؤول استقبلتنا لافتتان، كل لافتة مكتوب عليها أسماءنا: إحدى اللافتتين مع صديق الدكتور حامد تشوي، واللافتة الثانية مع مندوب فندق أولمبيا الذي حجزت لنا فيه الخطوط اليابانية، على خلاف ما كنا طلبنا، وهنا جاءنا تأويل كلام موظف الخطوط اليابانية الذي جاءني في قاعة المغادرة في مطار أوساكا وذكر لي اسم الفندقين، ولم ندر عندئذٍ ماذا أراد بذلك، فتنازعَنَا عاملان.
العامل الأول: الدكتور حامد تشوي.
العامل الثاني: مندوب فندق أولمبيا.
فلأي العاملين يكون العمل؟ اختلف النحويون في أيهما يقدم: العامل الأول، أم العامل الثاني؟ فذهب أهل البصرة إلى أن العامل الثاني هو الذي يستحق العمل لقربه، وذهب أهل الكوفة أن العامل الأول هو الذي يستحق العمل، لسبقه كما قال ابن مالك في الألفية:
[sh]
إِنْ عَامِلاَنِ اقْتَضَيَا فِي اسْمٍ عَمَلْ=قَبلُ فَلِلْوَاحِـدِ مِنْهُمَا الْعَمَلْ
وَالثَّانِِ أَوْلَى عِنْدَ أَهْلِ الْبَصْرَهْ=وَاخْتَارَ عَكْساً غَيْرُهُمْ ذَا أُسْرَهْ
[/sh]
وعلى كلا الوجهين فإنه يوجد مرجح للثاني، إذ اخترنا فندق حياة ريجنسي عندما طلبنا من الخطوط اليابانية حجز الفندق، وطلبنا حجزه من الدكتور حامد، ومرجح آخر، وهو أنه حجز باسم السفارة السعودية في سيؤول، وفيه تخفيض في الأجرة ثلاثون في المائة، ولذلك رجحناه.


[S1]



السابق

الفهرس

التالي


15979160

عداد الصفحات العام

1375

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م