﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


الشيخ عبد السلام محمد سلطان:

الشيخ عبد السلام محمد سلطان:
الجمعة: 118/11/1406هـ
زارنا صباح هذا اليوم الأخ الشيخ عبد السلام محمد سلطان وهو من سنغافورة، وأصله هندي، طلب العلم في معهد كونتور [1]. في إندونيسيا، وتخرج فيه سنة 1977م، والتحق بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها سنة 1979م، والتحق بعد ذلك بسنة بكلية أصول الدين، وتخرج فيها سنة 1983م، وتعاقد مع الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، وطلب منه أن يكون في كوريا نظراً لقلة الدعاة فيها، وله فيها ثلاث سنوات، ويعمل تحت إشراف اتحاد المسلمين الكوريين.
والمسلمون في كوريا بسبب أنهم حديثو عهد بالإسلام، ما زالت توجد فيهم بعض الأمور الجاهلية، ويوجد قليل من أعضاء الاتحاد صالحون.
ويتضمن ترتيب الدعوة في كوريا الآن، أن الدعاة ينقسمون ثلاث فرق كل شهر، كل فرقة تذهب لعدة مدن أو قرى، وتحدد لهم موضوعات معينة في كل جولة، ويبدءون بزيارة المسلمين والحديث معهم، وهم يستقبلون الدعوة استقبالاً طيباً على وجه العموم.
وإذا رتب لهم عن طريق بعض المسلمين أن يزوروا غير المسلمين فإنهم يزورونهم، كأن يدعوهم مسلم لزيارة بعض أقاربه وأصدقائه من غير المسلمين، واستقبال غير المسلمين للمسلمين جيد، وقد يسلم بعضهم ولكن الذين يسلمون في حاجة إلى متابعة، وإذا لم يتابَعوا فإن المسلم قد يعود إلى عاداته القديمة قبل أن يسلم، والمتابعة قليلة بسبب قلة الدعاة وقلة إمكانات التنقل.
قلت: ينبغي أن تساعد المؤسسات الإسلامية دعاتها، بوسائل تنقل، إما توفير سيارات، وإما بدل نقل، ليتمكنوا من زيارات المدن والقرى في البلدان التي ابتعثوا إليها، ليقوموا بالدعوة، فإن رواتبهم قد لا تكفيهم لسد حاجاتهم، فكيف يتنقلون بدون وسائل وإمكانات؟.
أما الجامعات والمدارس فلا يزورها الدعاة، إلا إذا دعوا من قبل بعض الأساتذة والطلبة المسلمين فيها.
والأخ عبد السلام متزوج، وله ولدان، عمر أحدهما خمس سنوات وعمر الآخر سنتان.
1 - هذا المعهد من المعاهد العريقة الكبيرة المثمرة في إندونيسيا، وقد زرته مراراً، وكتبت عنه في كتاباتي عن إندونيسيا



السابق

الفهرس

التالي


15978853

عداد الصفحات العام

1068

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م