﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


مع الأستاذ قمر الدين سي تشومون:

مع الأستاذ قمر الدين سي تشومون:
وهو إمام الجامع في مدينة سيؤول.
ولد سنة في 27نوفمبر 1938م.
دَرَس في كلية الصيدلة أربع سنوات، وتخرج منها سنة 1960م.
سافر إلى باكستان، ودرس في جامعة كراتشي، ونال منها الماجستير في الدراسات الإسلامية.
قبل سفره إلى باكستان أسلم سنة 1968م على يد الحاج صبري سو رئيس اتحاد المسلمين وهو كوري، وصديق لعم الأخ قمر الدين.
وقد جاء سعيد جميل الباكستاني إلى كوريا للدعوة سنة 1968م، وهو الذي ساعده في أن يذهب إلى باكستان للدراسة ورجع سنة 1971م.
سافر إلى السعودية سنة 1972م للحج، بدعوة من وزير الأوقاف ودرس اللغة العربية في شعبة تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.
وترك الجامعة سنة 1974م ورجع إلى كوريا.
تعاقد مع رابطة العالم الإسلامي، ليقوم بالدعوة في عهد الشيخ القزاز لمدة ثلاث سنوات.
توظف في إذاعة كوريا، مديراً لقسم اللغة العربية سنة 1977م لمدة سنتين.
سافر إلى السعودية ملحقاً ثقافياً في السفارة الكورية، لمدة ثلاث سنوات.
ثم انتقل إلى الكويت ملحقاً ثقافياً، لمدة سنة واحدة، ثم رجع إلى كوريا حرصاً على تعليم أولاده واستقال من الخارجية الكورية.
وعمل في صيدلية في سيؤول لمدة ثلاث سنوات.
وفي السنة الماضية: 1985م أصبح إماماً للجامع في شهر مارس ولا زال، وترك العمل في الصيدلية، وراتبه يصرف من الجمعية الخيرية العالمية من الشيخ يوسف الحجي، ولم يأته من الجمعية راتبه من الكويت هذا العام.
وأراد أن يعمل في صيدلية، ولكن جاءت له مساعدة مالية من قطر لستة أشهر، عن طريق الشيخ عبد الله الأنصاري، في الشهر ستمائة دولار، وجاء الشيخ عبد الله الأنصاري في الشهر الماضي ووعد باستمرار الراتب.
وقد طلب منه المكتب الشعبي الليبي في كوريا أن يعمل معهم، ولكنه رفض، ولا زال ينتظر المساعدة المالية من قطر، ويشكو من قلة هذا الراتب.
وهو متزوج وعنده ثلاث بنات وابن.
وقال الأخ قمر الدين: إن عدد سكان كوريا أربعون مليوناً، ثلاثون في المائة منهم مسيحيون، وعشرون في المائة بوذيون، وعشرة في المائة كنفوشيسيون.
ومساحة كوريا الجنوبية مائتان وعشرون ألف كيلومتر مربع، سبعون في المائة من هذه المساحة جبلية.
كانت البلد تعتمد على الزراعة - ولا زال العمل الزراعي جيداً - والآن تعتمد على الصناعات، وهي كثيرة جداً كالطائرات والسلاح.
أخذت هذه المعلومات في مطعم قريب من المركز الإسلامي في سيؤول قبل أن يقدم لنا طعام الغداء.



السابق

الفهرس

التالي


15979132

عداد الصفحات العام

1347

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م