﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


ما ينبغي أن تقوم به المؤسسات الإسلامية في كوريا:

ما ينبغي أن تقوم به المؤسسات الإسلامية في كوريا:
وأرى أن على الجهات المعنية بالدعوة الإسلامية في كوريا أن تجتهد في القيام بالأمور الآتية في الوقت الحاضر:
الأمر الأول: الإكثار من المنح الدراسية للطلبة الكوريين، ويؤخذون من أنحاء كوريا دون الاقتصار على جهة معينة، وأن يُختاروا بالمقابلة، ولا تقبل التزكية إلا من أشخاص عرفوا بالاستقامة وحب الخير للجميع، وهذا الأمر يعود إلى الجامعات في المملكة العربية السعودية وفي غيرها من بلدان المسلمين.
الأمر الثاني: أن يتعاقد مع كل من تخرج من طلبة كوريا من الجامعات، إذا علم أن عندهم علماً يتمكنون به من تبليغ قومهم الدعوة إلى الله، ليتفرغوا للدعوة في بلادهم، لأنهم أقدر من غيرهم على مخاطبة قومهم بلغتهم، وهذا الأمر يقع على عاتق الجهات المسؤولة عن ابتعاث الدعاة، كالرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد [1] ورابطة العالم الإسلامي، ووزارة الأوقاف الكويتية، والأزهر وغيرها.
الأمر الثالث: - وهو قريب من الثاني- أن يبحث عن بعض العلماء الصالحين ممن يرغبون في الدعوة في كوريا من خارجها، ليقوموا بتعليم الطبقة المثقفة من المسلمين اللغة العربية ومبادئ الدين الإسلامي، فإن الدعاة إلى الله من الكوريين في حاجة إلى مشايخ من العرب يتفرغون لتعليمهم تعليماً منظماً في كتب تفقههم في دين الله.
الأمر الرابع: السعي في إيجاد مدرسة كاملة للمسلمين في مدينة سيؤول أولاً، وفي أي مدينة يكثر فيها المسلمون ثانياً، وأقصد بالكمال أن تشمل مناهجها قسمين:
القسم الأول: منهج الدين الإسلامي واللغة العربية، بحيث يكون محققاً لما يجب أن يعلمه المسلمون عن دينهم، ويؤهلهم لتبليغ الإسلام إلى غير المسلمين.
القسم الثاني: منهج المدارس الكورية الرسمي، بحيث يستطيع الطالب أن يواصل دراسته في الجامعات الكورية.
وأرى أن تبدأ هذه المدرسة بالتدريج من الروضة إلى الكلية، وهذا الأمر من واجب الكوريين أن يسعوا إلى الحصول عليه من الناحية القانونية من قبل حكومتهم، وما إخالها ترفض ذلك، إذا قدمت لها المسوغات، واطمأنت على انتفاء ما قد يخيفها من الإسلام بسبب التشويه المتعمد له من قبل أجهزة الإعلام الغربية، وعلى المسؤولين في المؤسسات الإسلامية في المملكة العربية السعودية وغيرها، أن يساعدوا في تأسيس هذه المدرسة بناء ومناهج وكتباً ومدرسين وغير ذلك.
الأمر الخامس: إقامة مخيمات ومعسكرات للمسلمين في كوريا، ويوضع لهم منهج منظم يعلمون فيه الإسلام نظرياً وعملياً، ويقوى في نفوسهم الإيمان.
ولعل الندوة العالمية للشباب الإسلامي، وهي تساعدهم لهذا الغرض بخمسة آلاف دولار سنوياً كما سمعنا، أن توسع هذه الدائرة وتتصل ببعض العلماء وتتعاون معهم في وضع منهج لهذا الغرض وتواصل الإشراف المباشر على هذه المعسكرات المفيدة.
الأمر السادس: السعي الجاد في ترجمة بعض الكتب الإسلامية، إلى اللغة الكورية وطبعها في داخل كوريا وتوزيعها، فإن اللغة الكورية فقيرة في هذا الباب، وسيأتي الكلام على ترجمة معاني القرآن باللغة الكورية.
1 - حلت محلها في الدعوة والإرشاد وزارة الشؤون الإسلامية...



السابق

الفهرس

التالي


15979168

عداد الصفحات العام

1383

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م