﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


حيلة شرعية نافعة!

حيلة شرعية نافعة!
وفي مساء هذا اليوم جاء إلينا الدكتور حامد والأخ محب الحق عارف، وتذاكرنا موضوع مدرسة علي بن أبي طالب في بوسان، واتفق الأخوان على أن القانون الكوري يمنع تدريس الأديان مباشرة في المدارس والجامعات، إلا في حدود ساعة واحدة، ولو أنشأ تلك المدارس والجامعات أهل الأديان كالبوذيين والمسيحيين والمسلمين، ولكن قال الدكتور نحن من الناحية الرسمية لا نستطيع تجاوز القانون، إلا أننا عندنا قدرة على إدخال المواد الإسلامية بالحيلة، وذلك أننا إذا درَّسنا مادة التاريخ العالمي، نستطيع أن ندرس التاريخ الإسلامي وهكذا الاقتصاد، والجغرافيا، والاجتماع، والأخلاق وغيرها.
واقترح الأخ محب الحق أن يجتمع سفراء الدول الإسلامية بالحكومة الكورية للتفاوض معها في شأن المنهج الدراسي الإسلامي في مدرسة علي بن أبي طالب، فإن الحكومة الكورية قد تحترمهم وتوافق على ذلك.
والحكومات الإسلامية الممثلة في كوريا هي: السعودية، وباكستان، وماليزيا، وإندونيسيا، وتركيا، والعراق، والأردن، وليبيا، وإيران.
وقال الإخوة: إن مدرسة متوسطة للبنات أنشأها أحمد بارك الذي وقَفَتْه الحكومة الآن بسبب بعض الديون التي تحملها لنفقات المدرسة، واسم المدرسة نامدو (NAMDO) أنشئت منذ ثلاثين عاماً، وعدد الطالبات فيها يقارب ألفي طالبة.
بدأ تدريس الإسلام فيها سنة 1982م، العام الذي أسلم فيه المؤسس على يد محب الحق، ودرَّس فيها محب الحق مبادئ الإسلام في ثلاثين صفاً.
و بها مسجد مؤقت، وأسلم فيها ستمائة طالبة خلال أربع سنوات، وقد تخرج نصفهن.
وأسلم في نفس المدرسة خمسة وأربعون مدرساً على يد محب الحق.
ومؤسسها هو رئيس اتحاد مسلمي كوريا في بوسان.
وقد رفع محب الحق تقريراً إلى ليبيا لغرض مساعدة مدرسة البنات هذه، فلم يأت رد على ذلك.
ولهذا اتصل الأخ الدكتور حامد تشوي بالشيخ عبد الله عمر كامل يطلب مساعدة بإنشاء مدرسة للبنين، فوافق وأنشأت مدرسة الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
ويرى الأخ حامد أن الاستمرار في مساعدة هذه المدرسة، ولو كانت من الناحية الرسمية لا تدرس فيها إلا ساعة واحدة للدين الإسلامي، لا بد منه لما في ذلك من المصالح الكبيرة التي تتحقق من إسلام كثير من الطلاب والمدرسين، والمدرس يستطيع أن يدخل ما يشاء من أمور الإسلام في هذه الساعة في كل فصل دراسي، ووافقه على ذلك الأخ محب الحق عارف، وقال: إن في ذلك سبيلاً لنشر اللغة العربية والإسلام بالتدريج.



السابق

الفهرس

التالي


15979162

عداد الصفحات العام

1377

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م