﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


وأخافتهم عصا أبيه عند الخروج!

وأخافتهم عصا أبيه عند الخروج!
[الضمير يعود إلى عبد البر في عنوان سابق، وهو: (أخافتهم غترة عبد البر عند الدخول)].
صلينا المغرب في المسجد، كالمعتاد، وذهبنا فحملنا حقائبنا من فندق: إمباسدور إلى المطار، وكان معنا الأخ مظهر السيد، وبعد أن أخذوا حقائبنا من الميزان مررنا بموظفي التفتيش.
وكانت بيدي عصا أهداها لي أحد علماء إندونيسيا، هو الشيخ باي عارفين رحمه الله، في مدينة سورابايا الإندونيسية، والعصا من خشب الصندل، وهي ثقيلة فأخذتها الموظفة وهزتها، ثم ناولت أختها فهزتها وأدخلتها في الفاحص، فلم يشر إلى وجود خطر، فأخرجتها منه وهزتها مرة أخرى وجَرَّتْ رأس العصا ظانة أن فيها حديداً يمكن أن يخرج من جوفها الأسفل، فلم يحصل شيء مما ظنت، ثم سلمتها لشاب عنده فاحص أخر، قد يكون أكثر دقة من الفاحص الأول، فأدخل العصا فيه فلحق أخاه الفاحص الأول، ثم أخذتها الموظفة وأشارت إلي بأن أخرج ما في باطن العصا، فأشرت ألا شيء فسلمتها لي قائلة: ثنكيو، فأخذتها ومضيت وازددت تمسكاً بتلك العصا؛ لأنها نجحت نجاحاً طيباً، وقلت: لقد أخافت غترة عبد البر موظفي هذا المطار وقت الدخول وأخافتهم عصا أبيه وقت الخروج.

1 - الضمير يعود إلى عبد البر في عنوان سابق، وهو: (أخافتهم غترة عبد البر عند الدخول)



السابق

الفهرس

التالي


15979099

عداد الصفحات العام

1314

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م