﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


مطالب الطلاب واحتجاجهم:

مطالب الطلاب واحتجاجهم:
وتوفي هويا في شهر مايو من هذه السنة، وطالب الطلاب برد اعتباره وإقامة نصب تذكاري له لأنه ساعدهم، وقاموا بمظاهرات احتجاج سلمية، وطلبوا من الحكومة أن تقوم بإصلاحات اقتصادية وسياسية والقضاء على الرشوة والفساد.
وأخذوا ينشدون الأناشيد ولم يحصل منهم تخريب أو أضرار، ومكثوا أياماً على ذلك الحال، ولم يرد عليهم أحد، فأضربوا عن الطعام والشراب، وظنوا أن المسؤولين سيتفاهمون معهم، فلم يحصل شيء من ذلك، فأكسبهم ذلك شعبية وتعاطفاً من قبل عامة الشعب.
وكانت البداية في جامعة بكين، وبعد ذلك جاء الطلاب من كل الجامعات لمساندة بعضهم بعضاً، وقدم لهم الشعب الطعام والشراب في الميدان.
ونتج عن إضرابهم أنهم تعبوا فأسعفوا إلى المستشفيات ورجعوا إلى الميدان.
وبرغم سيطرة الحكومة السياسية، فإن الجرائد كتبت عن الطلاب ومطالبهم وإضرابهم وتعاطف الشعب معهم، وزادت المظاهرات في مناطق متعددة من بكين حتى زاد عدد المتظاهرين عن مليون.
وحاولت الحكومة التفاوض مع الطلاب، ولكن بدون جدية أو أي وعد بتحقيق شيء من مطالبهم.
وكان ينبغي أن تتدارس الحكومة المشكلة وتوجد لها حلولاً، ولكن الشيوعيين يريدون معرفة من تسبب في قيام المظاهرات للانتقام منهم.
وكان الرئيس الثاني: تشو يتفاهم مع الطلاب أيضاً ولكن المتشددين لا يريدون ذلك.
وعندما أخذوا يبحثون عن القائمين بالمظاهرات أحضر كل حاكم في مقاطعته جيشها، وكان حاكم بكين يتعاطف مع الطلبة مثل تشو ولذلك لم يتدخل في الموضوع إلا القليل من جيش بكين.



السابق

الفهرس

التالي


15978875

عداد الصفحات العام

1090

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م