﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


الجماعات الإسلامية الموجودة في هونغ كونغ:

الجماعات الإسلامية الموجودة في هونغ كونغ:
وسألت الأخ يوسف عن نشاط الشيعة في هونغ كونغ؟
فقال: عددهم قليل يبلغ المئات (300 تقريباً) وقد قدم بعض الشباب تقريراً سرياً عنهم. ومع قلتهم فإن إمكاناتهم المادية التي يسيرون بها نشاطهم كبيرة بالنسبة لحجمهم.
ثم تحدث الأخ يوسف عن الجماعات الموجودة في هونغ كونغ، فقال:
توجد منظمة رسمية باسم الأمة الإسلامية، وهي مكونة من أربع جماعات:
1 - 1 في هونغ كونغ.
2 - الجماعة الإسلامية الباكستانية.
3 - الجماعة الهندية الإسلامية.
4 - جماعة البهرة الداوودية، وهذه الجماعة لا تصلي في مساجد المسلمين، ولهم مسجد خاص، ولكنهم عضو في الجماعة المسؤولة عن المساجد، ولهم في مقبرة المسلمين محل خاص بموتاهم لا يدفن فيه غيرهم.
والمساجد والمقبرة مسجلة باسم أوقاف جماعة المسلمين التي تشمل هذه الجماعات.
ويتكون أعضاء جماعة المسلمين من سبعة أشخاص، منهم اثنان من البهرة، واثنان من باكستان، واثنان من 1، وواحد من الهند.
والجماعة الهندية اتحدت قريباً مع جماعة الأمة الإسلامية، وليس عند هذه الجماعة الهندية نشاط.
أما الباكستانيون فعندهم نشاط قومي وترويحي، وأكثرهم أميون ويقودهم تجار يتحكمون فيهم.
و1 كان مثل الباكستانيين، ولكنه تقدم في الفترة الأخيرة، لأنه توفي أحد أعضاء الاتحاد وترك مالاً للاتحاد فاستفادوا منه.
و1 مكون من مواليد هونغ كونغ الذين هم من آباء صينيين وأمهات باكستانيات أو ماليزيات أو هنديات أو العكس، وكثير منهم إسلامهم تقليدي لا يمارسون الإسلام في حياتهم، والذي يهمهم أن يكون المسجد نظيفاً، وأن يكون لموتاهم مدافن، والقيام ببعض الاحتفالات في المناسبات.
وقد أسسوا قبل ثمان سنوات جماعة سموها جماعة الدعوة، تأثراً ببعض المسلمين الذين يأتون من الخارج ويتحدثون عن الدعوة، ووجود دعاة من قبل الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، وأصبح بعضهم يحافظون على الصلاة، ويصلون الجمعة في المسجد، وكان الأخ يوسف عضواً في هذه الجماعة قبل اثنتي عشرة سنة، وكانوا يسمعون الأذان ويستمرون في أحاديثهم ولا يذهبون إلى المسجد للصلاة، وكان بعضهم يدخن في شهر رمضان، ولكنهم الآن اتجهوا إلى الإسلام أكثر، وفي ذلك تقدم طيب.
وقال الأخ علي تينج: إن أكثر أعضاء هذا الاتحاد كانوا يعملون مع الحكومة البريطانية، وكان زعماؤهم متفقين فيما بينهم يجتهدون في حل مشكلاتهم الخاصة، ولا يهتمون بمصالح المسلمين العامة.
وقد بلغ استثمار هذا الاتحاد في خارج هونغ كونغ سبعة عشر مليوناً ونصف المليون بالعملة المحلية وهو يعادل مليونين ونصف المليون بالدولار الأمريكي.
ولا يدرَي أين هو هذا الاستثمار، وفي داخل هونغ كونغ بلغ استثمارهم مليون دولار أمريكي.
وآخر تقرير كان في شهر مارس ذكر فيه أن مجموعة الاستثمار ثلاثون مليون دولار بعمله هونغ كونغ، وهو يعادل أربعة ملايين دولار أمريكي.
أما اتحاد الشباب الإسلامي - وهو الاتحاد الذي يعمل فيه الأخ يوسف يو - فهو عضو في 1، وله نشاط مستقل، وقد حصل على مكتب في مركز 1 وفصل دراسي مؤقت.
ويقوم اتحاد الشباب الإسلامي بطبع منشورات باسم 1 من أجل الحصول على دفع التكلفة.
والأخ يوسف والأخ علي عضوان في 1 أيضاً وصلتهما به قوية، ويساعدان الاتحاد في بعض أعماله كتجهيز الجنائز ونحوه.
وليس لاتحاد الشباب الإسلامي مشاركة في شؤون إدارة المساجد وجمع التبرعات وصرفها.
وقال الأخ يوسف: إنه عندما تم بناء مسجد كولون قبل خمس سنوات أحب كثير من السائحين والموظفين غير المسلمين أن يروا المسجد، وكذلك بعض طلاب المدارس، وأكثر جماعة المسجد من الهند والباكستان، وطلبوا من الاتحاد أن يبعث من يترجم لهؤلاء الزوار وكانت الزيارة تتم يومي السبت والأحد في أول الأمر.
ثم رتب الأخ يوسف وزملاؤه منهجاً للزيارة ومواعيد معينة، يطلعون فيها الطلاب والزوار على نشاط المسلمين عن طريق عرض أشرطة فيديو، ويجيبون عن أسئلتهم ووصل عدد الزائرين في بعض الأيام ألف زائر خلال أربع ساعات.
وقد استفاد أعضاء اتحاد الشباب الإسلامي من هذه الترتيبات مع الزائرين خبرة وتدريباً على إلقاء المحاضرات والحوار والإجابة عن الأسئلة.
ثم قرر 1 بعد ذلك منع غير المسلمين من زيارة المساجد بسبب إنكار الهنود والباكستانيين دخول الكفار المساجد، فتوقف نشاط اتحاد الشباب الإسلامي في هذا المجال الذي كان يؤمل فيه تقوية الصلة بغير المسلمين وإيصال معاني الإسلام إليهم.
وقد وظف 1 أختاً تخرجت في ماليزيا تقوم بالدعوة، وقد نفع الله بها في هذا المجال.
وينفق الاتحاد نصف المصاريف على المساجد والمقبرة، مع أن هذا الاتحاد [1] لا يمثله في الأمة الإسلامية إلا اثنان فقط من أعضائه، وهم يأخذون من النفقات أكثر مما يستحقون.
وتوجد جماعة أخرى - خارج الأمة الإسلامية - وهي من الجالية الصينية.
ولهذه الجماعة مدرستان – حضانة - ومدرسة ابتدائية، ومدرسة ثانوية، وكلها إسلامية، ولها مطعم إسلامي.
وهذه الجماعة تكونت منذ خمسين سنة.
ولكن أكثر أعضاء هذه الجالية لا يمارسون الإسلام في أعمالهم.
وكانت هذه الجماعة مختلفة مع 1، والآن بينهم صداقة، ولا توجد بينهم مشكلات.
وهذه الجماعة و1 أقوى الجماعات الإسلامية مادياً.
1 - الاتحاد الإسلامي



السابق

الفهرس

التالي


15978829

عداد الصفحات العام

1044

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م