﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


قاموس علي تنج اللغوي!

قاموس علي تنج اللغوي!
والأخ علي يتقن فقط لغته الأم "اللغة الصينية" أما اللغة العربية واللغة الإنجليزية، فإنه لمرافقته الضيوف من أهل اللغتين - وهو رجل خدوم نشيط لا يفارق الضيف ما دام محتاجاً إليه - يحاول التفاهم مع ضيفه باللغة التي يجيدها: العربية أو الإنجليزية، فيسمع الكلمة من الضيف - سواء كانت فصيحة أو عامية، سليمة أو مكسرة من قبل الناطق - ويطلب من الناطق تكرارها ثم يحاول كتابتها بالحروف اللاتينية في دفتر جيب يحمله معه دائماً، كتابته للكلمة تكون بحسب نطقه الذي نقله ممن سمعه، وكثيرا ما يكون النطق عنده بعيداً كل البعد عما نطق ضيفه، ويحاول بعد كتابته للكلمة أن يفهم معناها من الضيف بالإشارة أو القرينة ويحفظها.
فإذا جاءه ضيف آخر ومشى معه حاول أن يركب له من تلك الكلمات ما يظن أنه يؤدي المعنى، فإذا لم يفهم منه كرر وأعاد، وهكذا كنا أنا والأخ علي اليوم، فقد كنا نتخاطب ونتحاور ونشير ونحاول أن يفهم بعضنا بعضاً، حتى إنه كان يذكر لي أسماء أعلام من أساتذة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، فلا أفهم من نطقه شيئاً لا علَماً ولا نكرة، لا إنساناً ولا حيواناً ولا جماداً، ولكنه يكرر لي اسم المدينة والجامعة ويكرر نطقه بالاسم ويشير إلى أن صاحبه طويل أو قصير.
ومن أمثلة ذلك أنه أراد أن يخبرني أنه سافر إلى الصين مع أستاذ جاء من الجامعة الإسلامية وقال لي: إن اسمه تْشِيد وبعد مشقة شديدة، بل بعد أن فتش عن بطاقة هذا الأستاذ فأخرجها وإذا اسمه سعود، ومع ذلك فقد كنت مرتاحاً للسير مع هذا الرجل الذي لا بد أن يضحكك إذا مشيت معه في غالب محادثته معك، بسبب تلك الكلمات المحرفة التي تسرك إذا اكتشفت معناها، وكأنك عثرت على كنز ثمين كنت تبحث عنه.



السابق

الفهرس

التالي


15978840

عداد الصفحات العام

1055

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م