﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


خطر فَقْدِ فقه الأولويات:

خطر فَقْدِ فقه الأولويات:
قال لي مؤذن المسجد - وقد درس في بعض البلدان العربية وهو يجيد اللغة العربية، وعنده مقدرة على القراءة والفهم: لقد رأيت بعض الحجاج يدخن وهو يطوف بالبيت الحرام أيام الحج!
قلت له: التدخين ممنوع في ساحات الحرم الخارجية، فضلاً عن صحن الكعبة، وما فعله بعض الحجاج حسب قولك منكر، ولو رآه أحد من مراقبي الحرم ما تركوه.
قال: نعم، وقد رأيت المسؤولين منعوا المدخن عن التدخين، ولكن عندي اقتراح، قلت: وما هو؟ قال: تعمم المملكة العربية السعودية على جميع سفاراتها بأن لا يمنحوا التأشيرة للمدخنين في جميع البلدان!
قلت: لماذا؟
قال: لأن التدخين حرام، ويجب أن يحارب.
قلت: التدخين اختلف فيه العلماء، وافرض أنهم أجمعوا على تحريمه، هل يجوز أن يمنع المدخن من أداء فريضة الحج وهو أحد أركان الإسلام التي يجب أداؤها بإجماع الأمة بسبب أنه مدخن؟
وجرى نقاش طويل مع الأخ المذكور، بينت له شيئاً من فقه الأولويات، وماذا يُقَدَّم وماذا يُؤَخَّر عند تعارض المصالح فيما بينها، أو تعارض المفاسد فيما بينها، أ و تعارض المصالح والمفاسد، اقتنع بعد ذلك بأن اقتراحه مخالف لقواعد الشريعة الإسلامية، بل نصوصها.
وهذا من أعظم الأدلة على ضرورة ترشيد شباب الصحوة وتفقيههم في الدين، حتى يكونوا على بصيرة في هذا الدين.



السابق

الفهرس

التالي


15979061

عداد الصفحات العام

1276

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م