﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


السودانيون واختيار الفنادق:

السودانيون واختيار الفنادق:
كان الأخ محمد نور السوداني قد اختار لنا في مدينة شيكاغو قبل ثمان سنوات فندقاً يسمى: فندق روزفلت، وقد كان فندقاً متعباً تحدثت عنه في الرحلة الأولى إلى أمريكا من سلسة في المشارق والمغارب.
وفي هذا العام اختار لنا الأخ محمد يوسف السوداني فندقاً في مدينة: طوكيو، ويسمى فندق واشنطن، وكلا الفندقين يشتركان في أنهما متعبان، ولكن أسباب الإتعاب تختلف، ففندق روزفلت متعب بقذارته ونوعية رواده، أما فندق واشنطن في طوكيو فإتعابه بسبب ضيق غرفه وحمامه، فقد سَميتُ غرفه: بمقابر الأحياء.
وقد سبقني الأخ محمد باكريم بدخوله الحمام ليتوضأ، فسمعته وهو يناطح الباب، فقلت له: ما شأنك هل افتح لك الباب؟ قال: لا، فلما خرج قلت له: ماذا جرى لك في الحمام؟ فقال: كنت كلما أردت أن أتحرك وأنا أتوضأ لا بد أن يرتطم جسمي بالباب، إما يدي، وإما رجلي، وإما ظهري لضيق الحمام، ولم نجد مكاناً نضع فيه حقائبنا الكبيرة في الغرفة، ولا مكاناً للصلاة إلا بين باب الغرفة وباب الحمام.
ولا أدرى لماذا اختار أحد السودانيين فندقاً باسم رئيس أمريكا ولآخر باسم عاصمتها وأحد رؤسائها أيضا؟!



السابق

الفهرس

التالي


15979057

عداد الصفحات العام

1272

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م