﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


المشكلات التي تعترض الدعوة في اليابان:

المشكلات التي تعترض الدعوة في اليابان:
ثم ذهبنا إلى منزل الأخ عبد العزيز التركستاني بدعوة منه، لتناول طعام العشاء، ودار النقاش حول الدعوة في اليابان والعقبات التي تواجه الداعية، والسبل الكافية لتذليل تلك العقبات، وحضر اللقاء الزملاء: الدكتور صالح السامرائي والدكتور موسى السوداني، والدكتور عوض السميري.
وقال الدكتور موسى: إن هناك مشاكل كثيرة، ومن أهمها ما يأتي:
المشكلة الأولى: هي عدم وجود الرجل المتفقه في الدين مع إجادة اللغة اليابانية، والثقافة الواسعة، بحيث يكون ملماً بالعلوم العصرية.
المشكلة الثانية: عدم إعداد المادة المقروءة، والتوسع في إعداد الكتاب الإسلامي باللغة اليابانية، لأن الياباني يقرأ كثيراً. وقد أوضحتْ إحصائية أن نصيب الفرد الياباني قراءة مائة وثلاثة وعشرين كتاباً في السنة، وأكبر جريدة يابانية تطبع في اليوم ما بين عشرة ملايين وثلاثة عشر مليون نسخة.
المشكلة الثالثة: صعوبة أداء المعاني الإسلامية باللغة اليابانية وضرب على ذلك مثالاً، فقال: إن الإله عندهم يطلق على الإمبراطور، ورئيس الإدارة، والشجرة، وإذا أريد توضيح معنى الإله في الإسلام فلا بد من كلمات تؤدى ذلك المعنى، ولا تكفى الترجمة الحرفية.
المشكلة الرابعة: اشتغال الياباني وعدم القدرة على متابعته ليشترك في الحياة الإسلامية.
ولو وجد عدد قليل يفهم مصطلحات اللغة اليابانية والمصطلحات التي يجب أن تكتب بها ونشر الكتاب الإسلامي باللغة اليابانية، لأفاد ذلك كثيراً.
وقد حاولنا أن نصدر مجلة تطرق عدة موضوعات وهى "السلام" ولكن مشكلتها عدم وجود متفرغ لتحريرها وكاتب مادة لها ومترجم ومشرف وغير ذلك.
وحاولنا أن نبث في التلفزيون والراديو، فظهر أن إذاعة المادة تكلف ميزانية المركز سنة، هذا غير التكاليف الأخرى، ووجدنا أن أرخص الأوقات في الراديو هو الساعة الثالثة صباحا وهذا الوقت لا يسمع فيه أحد، وكنا نتمنى أن توجد لدينا مدرسة أو جامعة تجمع الناس وكانت هذه هي فكرة المعهد العربي الإسلامي.
وبعد المناقشات وتبادل الأفكار تناولنا طعام العشاء الكبسة السعودية وملحقاتها في منزل الأخ عبد العزيز التركستاني، ثم ذهبنا إلى الفندق لنأخذ الراحة بعد هذا اليوم الطويل الذي لم نرتح فيه إلا بهذه المعلومات المفيدة.



السابق

الفهرس

التالي


15978940

عداد الصفحات العام

1155

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م