﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


طريقة التوظيف في اليابان:

طريقة التوظيف في اليابان:
قال الدكتور موسى: إن الياباني إذا أراد الالتحاق بشركة، لا بد أن تجتمع عائلته لمناقشة الأمر، كما يجتمعون لمناقشة أمر زواجه، وذلك بسبب الارتباط القوى بالشركة التي يلتحق بها، لأن ارتباطه بها أَبَدي ـ أي مدة حياته، لأنه إذا ترك الشركة التي التحق بها، لا تقبله أي شركة أخرى، وهذا عرف جار بين الشركات في اليابان، فلسفتهم في ذلك أن الذي لا يثبت في وظيفة لا يتوقع منه النجاح في عمله.
ولهذا يحرصون على توظيف صغار السن من المتخرجين في الجامعات وتدريبهم على نظام الشركة، وتجد أكثر الناس عرضة للبطالة حملة الدكتوراه، فإن نسبتهم بين ذوى البطالة عالية جداً، والمشهور عن حملة الدكتوراه العمل في الحراسة الليلية.
وآخر إحصائية سمعتها أنه يوجد خمسة آلاف من حملة الدكتوراه عاطلون، ويوجد غيرهم من العاطلين ولكن قليل.
وبهذا الارتباط القوى بالشركة يصبح الموظف بها كأنه عبد لها، إذ يخرج من بيته الساعة السابعة صباحاً، فلا يعود إليه إلا قبل منتصف الليل بقليل، فتستهلكه الشركة، وهذا من أهم الأسباب التي يصعب معها الاتصال بالياباني، واليوم الوحيد الذي يمكن أن يتفرغ فيه لأسرته قد تشغله الشركة فيه، هو يوم الإجازة "الأحد" وساعات العمل الرسمية من الساعة التاسعة صباحاً إلى الساعة الخامسة مساء، وإذا تأخر دقيقة عن العمل يعتبر مقصراً، وإذا تقدم بساعة يعتبر واجباً، وكلما ترقى في الوظيفة ازداد ارتباطه بالشركة والعمل الجديد ليتعلم، ولا تطلب الشركات منهم الزيادة على الدوام الرسمي، ولكنهم هم يزيدون في أوقات دوامهم لإنجاز الأعمال.
ومن الأمثلة على ذلك أن أحد المصريين له مكتب معماري يعمل عنده فيه أحد اليابانيين، ويأتي صاحب المكتب يوم السبت ويوم الأحد ـ وهما يوما إجازة ـ فيجد الياباني يعمل فيهما كغيرهما من الأيام، فيقول له صاحب المكتب: أنت في يوم إجازة فلا حاجة إلى أن تعمل فيه، فيقول الياباني: لا بأس أود أن أكمل بعض الأعمال.
وقال الدكتور صالح: إن سبب تفضيل الشركات اليابانية صغار المتخرجين من الجامعات على حملة الدكتوراه، أنهم يعتبرون الشهادة تعبيراً عن استعداده لتلقى عمل ما والقيام به، ويبدؤون بتدريبه، لأن تدريب الموظفين على الشؤون الفنية والإدارية، يعد من أسرار نجاح اليابانيين في أعمالهم.
وقد سمعت من بعض اليابانيين أن زيادة الموظف في دوامه من عند نفسه، تحصل عندما تكون الشركة صغيرة تحتاج إلى مضاعفة الجهود لإنجاحها، أو في بعض الحالات الطارئة التي تضطر فيها الشركة إلى إنجاز عمل ضخم في فترة قصيرة.



السابق

الفهرس

التالي


15979121

عداد الصفحات العام

1336

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م