﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


نفع التحريك فأين التفقيه؟

نفع التحريك فأين التفقيه؟
كنا قد سمعنا قبل زيارة هذا المسجد أن هناك عناية خاصة بالشباب، وأن جمعية قد أنشئت لربط النشء بالمسجد، وعندما حضرنا هذا المسجد رأينا أثر ذلك التحريك واضحاً فقد تحرك الشباب واستجاب لنداء الله وغصت به المساجد، ولكن تلك العواطف الجياشة والفطرة المستجيبة ينقصها التفقيه في دين الله ((ومن يرد الله به خير يفقهه في الدين)).
والذي دلنا على نقص الفقه في الدين.. أن الفتاة تأتي إلى المسجد وهي لابسة اللباس غير الإسلامي لا فرق بين لباسها ولباس الفتاة غير المسلمة، ولكن هذه الفتاة التي تأتي لأداء الصلاة تكون حاملة كيساً فيه فوطة (إزار) وخمار، وسجادة، فإذا دخلت المسجد وأخذت مكانها للصلاة لبست الفوطة على أسفل جسمها، وألقت خمارها على رأسها، وبسطت سجادتها وصلت، فإذا انتهت من الصلاة خلعت الفوطة والخمار وطوتها مع السجادة ووضعتهما في الكيس، وخرجت في الشارع بلباسها غير الإسلامي وهكذا تكون في المنزل والمدرسة.
وهكذا تجد بعض الفتيان لابساً سراويل قصيرة وفوطته بيده، فإذا أراد الصلاة لبس الفوطة وإذا فرغ منها خلعها ومشى مكشوف الفخذين.
لقد عرفت الفتاة ـ وعرف الفتى كذلك ـ أن ستر العورة في الصلاة واجب فعلاً، هذا الواجب عرفاه وجهلا ـ في أغلب الظن ـ وجوب ستر العورة ـ أو جهلا العورة ـ خارج الصلاة فلم يسترها.
وهكذا تجد كثيراً من المسلمين عندهم عواطف إسلامية طيبة، ولكنهم يجهلون كثيراً من أمور دينهم فيرتكبون المحرمات ويتركون الواجبات، ولو فقهوا دينهم لكان لهم شأن غير هذا.



السابق

الفهرس

التالي


15251409

عداد الصفحات العام

203

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م