﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


وسائل مكافحة التنصير:

وسائل مكافحة التنصير:
قال الشيخ صالح: أرى أن من أهم الوسائل التي يمكن بها مكافحة التنصير ما يأتي:
الوسيلة الأولى: تغيير أسلوب الدعوة، بحيث يجتهد المسلمون في دعوة النصارى إلى الإسلام.
الوسيلة الثانية: منع النصارى من بناء كنائس في المناطق الجديدة التي يهجر إليها المسلمون، تطبيقاً لقانون يمنع بناء الكنائس التي لا يوجد بها نصارى.
وقال الشيخ صالح: إن الخلافات الموجودة بين المسلمين هي في الفروع، ولكن الآن بدأت تظهر خلافات في الأصول، وبخاصة في مفهوم الدين، فإن بعض المنتسبين إلى الإسلام ـ وبخاصة ذوي النفوذ ـ يرون أن دين الإسلام مثل بقية الأديان، وقد تضمن هذا المفهوم (مبادئ البانتشاسيلا).
وقد قل التعاون بين الجماعات الإسلامية بسبب حب الزعامات والأغراض الشخصية. وقد حاول الدكتور محمد ناصر أن يجمع زعماء المسلمين وعُقد اجتماع بينهم، واتفقوا على أن يجتمعوا في الأمور الدعوية وبخاصة ضد التنصير...
وقال الشيخ صالح في موضوع التربية والتعليم: ينبغي أن تتعاون المؤسسات الإسلامية في الخارج مع الجمعيات الإسلامية في إندونيسيا، وتتبادل معها المعلومات في مناهج التعليم والكتب وشؤون الدعوة وغيرها من المجالات الإسلامية.
والمساعدات التي تريد الجمعيات والمؤسسات الإسلامية أن تمنحها للمؤسسات الإسلامية في إندونيسيا، أرى أن لا تكون استهلاكية كما هو الحال الآن، بل ينبغي أن تكون ذات صبغة دائمة واستثمارية كالأوقاف لأنها أكثر نفعاً وأدوم.
هذا ما أدلى به الشيخ صالح بن حاجي محمد علي عارف اسكندر، وكان معنا فضيلة الشيخ محمد بن عبد العزيز الدايل مدير مكتب الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والدعوة والإرشاد.
وجرت مناقشات أخرى تتعلق بالدعوة وتبليغها إلى المسلمين وغير المسلمين في إندونيسيا، ومما قاله الشيخ صالح: إن فروض العين لا يرى أنها قد بلغت كل المسلمين في إندونيسيا، وأن الدعوة إلى الله لم تبلغ غير المسلمين كلهم في إندونيسيا على حقيقتها.
وكان يظهر من كلام الشيخ حماسه للإسلام وقوة عاطفته وتمنيه أن يهيئ الله للإسلام من يرفع رايته في الأرض، وهذه سمة واضحة فيه وفي زملاء دربه مثل الدكتور محمد ناصر والدكتور رشيدي وغيرهم، كتب الله لهم الأجر والمثوبة على ما قدموا للإسلام من عمل. [1].
هذا وقد بلغني أن الشيخ صالح اسكندر قد توفي في:20 من شهر شوال من عام: 1412هـ ـ 23 أبريل عام:1992م ـ أي قبل أن أبدأ في تبييض هذه الرحلة بسبعة وأربعين يوماً، [2]. وبهذا يكون عمره رحمة الله عليه: 70 سنة.
أسأل الله تعالى له المغفرة والرحمة وحسن المثوبة وإنا لله وإنا إليه راجعون.
عدنا إلى جاكرتا وقت صلاة المغرب.
1 - توفوا كلهم رحمه الله
2 - كان البدء في تبييض هذه الرحلة في 8/1/1413هـ



السابق

الفهرس

التالي


15251346

عداد الصفحات العام

140

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م