﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


ولكن عندي هذا وهذا!

ولكن عندي هذا وهذا!
بقيت في السجن سنتين، ثم جاء إلي الضابط " مهتدي غزالي" [1]. وقال لي: إذا تعاونت معي في التحقيق فسيطلق سراحك.
فقلت له: كيف ذلك؟
قال: لا أريد رئيسي يتهمني بأنني فشلت في التحقيق معك، أنا مسلم وأنت مسلم من منطقة "بَتَن" [2]. ووالدي حاج، ولكن عندي هذا - وأشار إلى بطنه، يعني لا بد من المحافظة على رزقه ووظيفته ومكافآته - وعندي هذا - وأشار إلى كتفه، يعني رتبته العسكرية التي لا يريد أن يخسرها أو يهتز أمام مسؤوليه -…
قلت له: وكيف أتعاون معك؟
قال: نتشاور أنا وأنت قبل أن تكتب الإجابة عن كل سؤال، فلا تكتب إلا ما نتفق عليه.
قلت له: سأتعاون معك فيما لا يمس المبادئ التي لا مساومة عليها.
قال الأخ حلمي: وخرجت من السجن في: 18 من شهر يونيو سنة: 1983م.
ونص العبارة التي سجلت في وثيقة الإفراج عني: (إيقاف التحقيق لعدم وجود المسوغات). [3].
وقد وقع على هذه الوثيقة: الجنرال إسماعيل صالح رئيس النيابة.
وألزموني بمراجعتهم أسبوعياً لمدة ثلاثة أشهر بعد خروجي من السجن… [4].
الجمعة: 16/3/1419 هـ ـ 10/7/1998م.
كانت مجموعة من المتخرجين في الجامعات العربية، في مصر والسعودية وسوريا وليبيا والعراق… ويطلقون على أنفسهم: خريجي الشرق الأوسط، قد طلبوا مني إلقاء محاضرة صباح هذا اليوم في اجتماعهم الأسبوعي، في مؤسسة الطاهرية في جاكرتا، فلبيت طلبهم.
1 - هكذا يسميهم آباؤهم تيمناً وتفاؤلاً، ليكونوا مهتدين مقتدين بعلماء الإسلام، كالإمام الغزالي... ولكنهم تجتالهم الشياطين فيصبحون معاول هدم للإسلام، وجنودا للطغاة يسلطونهم على رجال الدعوة، كما تسلط الكلاب المدربة على الاصطياد...!
2 - وهي منطقة مشهورة بقوة تمسك أهلها بالإسلام
3 - نعم لا توجد مسوغات لاستمرار التحقيق، ولكن المسوغات وجدت لاعتقال سنتين، وتعذيب وحشي واعتداء على الكرامة وإهدار الحقوق الشخصية والأسرية...!
4 - كان من المقرر أن أجتمع مرة أخرى بالأخ حلمي، لاستكمال مسيرة الدعوة في إندونيسيا، ولكني شغلت وشغل هو، فلم نتمكن من الاجتماع لهذا الأمر مرة أخرى، ولعل الله ييسر ذلك في سفرة أخرى



السابق

الفهرس

التالي


15970116

عداد الصفحات العام

1313

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م