﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


الأربعاء: 20 مايو 1998م.

الأربعاء: 20 مايو 1998م.
ألغى د. أمين رئيس الاجتماع مع المواطنين والطلاب في ساحة موناس، حفظاً (حقناً) للدماء الغالية من أن تراق، وفي فجر يوم الأربعاء استغرب (تعجب) المواطنون من كثرة الجنود المتواجدين حول ساحة موناس، كل الشوارع (المؤدية) إلى ساحة موناس مسدود بالجنود والدبابات وغيرها. ففي ناحية جنوب جاكرتا نصب الجنود أسلاكاً شائكة، ابتداء من شارع: RASUNA SID UGN على طول خمسة كيلومترات من ساحة موناس. ومنع الجنود المواطنين والصحفيين من المرور حول موناس. أما شارع: CENDANA حيث مسكن الرئيس سوهارتو، فمسدود بشكل أشد، ويحرسه جنود من قوة خاصة: COPASSUS، ويظهر (ظهر) قائد الجيش المسئول عن العاصمة يركب (راكباً) عربة مدرعة يطوف بها الأماكن الحساسة.
تعطلت العاصمة، وكانت الشوارع خالية من وسائل النقل. خرج د.أمين رئيس من بيت صديقه "مالك" فجراً إلى مكتب الجمعية المحمدية، ولكن الشوارع مسدودة، حتى اضطر إلى أن يأخذ شارعاً آخر فوصل إلى المكتب.
وفي مبنى البرلمان طالب الطلاب المجتمعون فيه منذ أيام، بانسحاب الرئيس سوهارتو، وعندما وصل د./أمين رئيس ذلك المبنى، زادت حماسة المطالبين بانسحاب سوهارتو.
انتشرت الأخبار أن الرئيس سوهارتو لا يستطيع أن يشكل لجنة الإصلاح وتغيير مجلس الوزراء، لعدم استجابة المفكرين والثائرين لندائه، وزاد حيرة الرئيس عندما وصلت إليه استقالة وزرائه في الشئون الاقتصادية والمالية والصناعية، والبالغ عددهم 14 وزيراً.
حضر إلى بيت الرئيس كل من نائبيه السابقين: SUDARMONOو TRI SUTRISN يطلبان منه الانسحاب من منصبه.
وفي الساعة الثامنة مساء دعا قائد القوة المسلحة عدداً من الضباط والمفكرين المدنيين إلى الاجتماع في مركز القوات المسلحة، في شارع: "ميرديكا بارات" جاكرتا، فاتفقوا على وجوب انسحاب سوهارتو. وفي منتصف الليل ذهب القائد/ WIRANTO إلى الرئيس سوهارتو وقال له: إن الجيش لا يمكنه حماية الدولة، إلا إذا انسحب الرئيس سوهارتو.
وأشيع الخبر أن القائد /WIRANTO، إنما اتخذ هذا القرار بعدما ضمن له الدكتور/ حبيبي البقاء في منصبه، كوزير للدفاع وقائد القوة المسلحة، علاوة على ذلك أن الجنود الذين أحضرهم /WIRANTO إلى العاصمة كافية لحماية منصبه، تجاه حركة الجيش التي قلدها الفريق /PRABOWO.



السابق

الفهرس

التالي


15970261

عداد الصفحات العام

1458

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م