﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


المنهج العام:

المنهج العام:
أفكار الجيش الرئيسية عن الإصلاح يكشف أن الأزمة حدثت لأسباب كثيرة/ ما كان يعتني بها خلال فترة طويلة، فطبيعي أن تكون محاولة حلها تحتاج إلى نظرة شاملة ومتكاملة الجوانب والتخصصات، مع جرأة النظر إلى الأمر الواقع، ومعلوم أن محاولة الإصلاح تتطلب فترة زمنية طويلة.
ومن أجل ذلك يجب أن يدرك حدود إدارة عمله الإصلاحي، وهي: 21 صيغة برنامج الإصلاح 22 تحديد حدود الأولويات 23 عملية، ومراحل الإصلاح 24 ضبط الإصلاح.
و(يظهر) من التفصيل السابق إن الإصلاح عند الجيش الإندونيسي وضع على خطوات مهمة، وهي:
1 ـ الاستقرار السياسي.
2 ـ إعادة نفوذ وشرعية الحكومة.
3 ـ دعم الشعب في تجاوز صعوبة المعيشة.
4 ـ مواصلة المحاولة على حل الأزمة الاقتصادية.
5 ـ إيجاد الأمن والانضباط لدى الشعب.
(فـ)محاولة تحقيق الاستقرار السياسي ونفوذ الحكومة وشرعيتها تدخل في المجال السياسي.
أما الإصلاح الاجتماعي والثقافي و الحكمي، فتشمل جميع الخطوات، لأن الأزمة حدثت أساساً من ضعف في المجال الاجتماعي والحضاري. وأحد الحلول المهمة هو قيام حكم يدعمه رجال الحكم أو المنسوبون إليه ذوو النزاهة والنفوذ.
والمعلم المفيد الذي يمكن أن يقوم بدور الأساس القانوني ومعيار الضبط هو أن يقوم الإصلاح على "الأسس الخمسة" و"قانون 1945" مع مراعاة واهتمام شديد بالاتحاد ووحدة الشعب.
انطلاقاً من رأي أن السياسة سبب بليغ (بالغ) التأثير فإن المنهج يراعي علاقة مجالات السياسة والحكم والاقتصاد، ومن المعلوم أن يكون الإصلاح في مجال السياسة والحكم والاقتصاد متزامناً، لأهمية الإصلاح ذاته في تلك المجالات وارتباطها، والحل السياسي لم يتحقق في صورته المطلوبة ما لم تجد الصعوبة الاقتصادية حلها، والاستقرار الأمني لم يضمن، [1]. وبالعكس فإن النجاح في الحل الاقتصادي لا ينفك عن النجاح في الحل السياسي.
ومن جهة أخرى فإن محاولة الإصلاح في كل مجال، يتطلب تحديد الأولويات، لأن محدودية الموارد البشرية يسبب محدودية خطوات الإصلاح بالمقارنة مع الخطة الموضوعة في كل مجال. هذه الأفكار وضعت بتحليل ودراسة تقوم على علاقة الأسباب والنتائج، حتى يكون تحديد خريطة الأولويات ـ من جانب سرعة فترة ووضع (حل) الأزمة انعكاساً منطقياً من التحليل
1 - أي عند عدم حل الحالة الاقتصادية



السابق

الفهرس

التالي


15970141

عداد الصفحات العام

1338

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م