﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


الحرص على التعاون مع الصالحين:

الحرص على التعاون مع الصالحين:
قلت: إنه يجب الحرص على التعاون مع جميع المسلمين في إندونيسيا على إقامة الدولة المسلمة التي تحقق للشعب مصالحه، وتدفع عنه المفاسد والأضرار، ولكن يجب أن تكون الأولية في التعاون للرجال الذين يفقهون الإسلام، وعندهم إخلاص لله في أعمالهم، واستعداد للبذل والتضحية بالغالي والنفيس في سبيل رفع كلمة الله، لأن هؤلاء هم الذين سيثبتون على المبدأ عند الشدة، بخلاف عامة الناس، فإن ثباتهم على خط واحد فيه صعوبة، كما هو معلوم.
هذا وقد أبدى الرجل رغبته في لقاء آخر، ولكن كثرة مشاغله وتنقلي في بعض المدن حالا بيننا وبين اللقاء مرة أخرى…
والمؤسف أن الدكتور "أمين رئيس" قَصَّر في التعاون الجاد مع شباب صالحين وعد بالتعاون معهم، وشمل حزبه خلطة أفشلت طموحه.
ولو أنه قوى صلته بشباب الجامعات الإسلامية والجامعات العلمية الأخرى من ذوي المؤهلات المهمة الذين تخرجوا في الدول الغربية واليابان وغيرها، لكان نجاحه مضموناً بإذن الله.
فقد ظهرت شخصيته قبل أن تتكون الأحزاب وأصبح له شأنه في إندونيسيا، وكان كثير من الإسلاميين يعلقون عليه ـ بعد الله ـ أملاً في اجتماع كلمة المسلمين، والحصول على الأغلبية التي يتمكنون بها من إقامة ما يتاح لهم من تطبيق الإسلام، ولكن الرجل ليس عنده من التجارب السياسية ما يجعله يختار الأولويات ويحسم أمره باختيار الأصلح، ولهذا أضاع فرصة ثمينة كان هو الذي وعد باتخاذها، وهي اختيار صفوة صالحة مخلصة، واستبدل بها غيرها مما كان سبباً في عدم بلوغه ما كان يطمح إليه، ولله في خلقه شئون.
وقد كان لحزب العدالة أولاً، ثم حزب العدالة والرفاهية أخيراً فوز سريع، لأن غالب أعضائه ذووا كفاءات وتخصصات مهمة، إضافة إلى دقة تنظيمهم وقوة إيمانهم، ولا أزكي على الله أحداً، وهم الآن مشاركون في الحكومة الإندونيسية، مع رئيس الجمهورية "سوسيلو بانبانج" الذي تحالفوا معه في الانتخابات الأخيرة.
ولديهم خطط سياسية وتربوية، يطمحون من ورائها إلى الفوز الذي يمكنهم من الوصول إلى رئاسة الجمهورية الإندونيسية وتكوين الحكومة، ليحققوا بها هدفهم وهو خدمة بلدهم على ضوء ما يؤمنون به وهو الدين الإسلامي.



السابق

الفهرس

التالي


15248392

عداد الصفحات العام

823

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م