﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


الدعوة إلى الله من خلال التجارب:

الدعوة إلى الله من خلال التجارب:
الأربعاء:30/2/1419هـ ـ 24/6/1998م
بدأت المحاضرة في الساعة الواحدة ظهراً، وانتهت في الساعة الخامسة مساء، تخللتها أسئلة ومناقشات. وكانت تتلخص في النقاط الآتية:
النقطة الأولى: وجوب تزود الداعية بالعلم والفقه في الدين، وإطلاعه على أحوال المدعوين وعاداتهم ومشكلاتهم.
النقطة الثانية: أن يكون قدوة حسنة، حكيماً في دعوته، ليناً، صبوراً.
النقطة الثالثة: أن يثبت على الحق غير مبال بمن خالفه في ذلك، مع الإصغاء لآراء المخالفين والاستفادة منها، والتسليم لما يظهر له من الحق، وإن خالف رأيه.
النقطة الرابعة: البعد عن التحزب الذي يفرق بين المسلمين، ومحاولة جمع كلمتهم على الحق، والتعاون معهم في ما يتفقون عليه، وعدم التشدد معهم في الأمور الاجتهادية.
النقطة الخامسة: عدم إنشاء أحزاب ضد أي حكومة تطبق أحكام الإسلام، وإن حصل منها تقصير في بعض فروعه، لما في ذلك من الخروج على الدولة المسلمة من جهة، ولما فيه من التنازع المؤدي إلى الفشل من جهة.
وأما إقامة حزب إسلامي يجتمع في ظله المسلمون الذين يريدون إقامة حكم الله في أي بلد حكومته علمانية تحارب تطبيق الإسلام، وتتعدد فيه الأحزاب، فهي فرض عين، يأثم المسلمون كلهم إذا لم تقم بها طائفة قياماً كافياً حسب الطاقة.
وإذا كانت الحكومة العلمانية تأذن بإنشاء أحزاب للفئات العلمانية، وتحظر إقامة حزب إسلامي، فيجب على المسلمين إقامته سراً، لأن ذلك هو المستطاع، ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها.
وكان السبب في الكلام على هذه النقطة والتي قبلها كثرة الأسئلة عن حكم إقامة أحزاب إسلامية، بمناسبة ما حصل هذه الأيام من إعلان أحزاب كثيرة في إندونيسيا، بعد سقوط سوهارتو، إثر المظاهرات التي حصلت أخيراً.




السابق

الفهرس

التالي


15970113

عداد الصفحات العام

1310

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م