﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


تدهور الوضـع الاقتصادي:

تدهور الوضـع الاقتصادي:
اسـتبد وحيد في سـياسـة الاقتصـاد فلم ينزل عند آراء وزرائه ولم يأخذ بمقترحات الخبراء الذين اتخذهم أهل اسـتشـارته، احتوى التجار الكبار المريب [1] في أمرهم وجعل يقدم لهم الدعم السياسي والتسـهيلات وعيَّن سـفيان وانندى - وهو التاجر الهارب من الاعتقال في عهد حبيبي - رئيسـاً لهيئة تنمية الأعمال التجارية الوطنية وهى هيئة أُنشـأت لتظهر برهة ثم تختفي بغير إيذان.
واسـتمر في اسـتبداده حتى وصـل إلى درجة التهور فتورط في التلاعب بالأموال التي تبرع بها سـلطان دولة بروناي، وفى ابتزاز أموال مؤسـسـة بولوك، وحمى تجاراً كباراً قد وجب قانونياً إجراء التحقيق في أمرهم، وتدخل سـياسـياً في شـؤون البنك الإندونيسي خارقاً اسـتقلاليته القانونية، وأحدث تغييرات في القائمين على الشـركات الحكومية واسـتبدل بكثير منهم أعوانه، وأهدر أموال الدولة للتجوال إلى مختلف الدول وفعل غير ذلك مما يعرقل الحركات التجارية والحياة الاقتصـادية فنزلت قيمة الروبية إلى 12.000 بالنسـبة لـ(لدولار الأمريكي) وقد كانت عند هذا الرقم 6.700 عندما نزل حبيبي عن الحكم.
وأوشـك اليوم أن يذهب كل أمل في إصـلاح الوضـع الاقتصـادي، ذلك لأن المسـتثمرين قد فقدوا الثقة بتحسـن الوضـع وأصـبحت إندونيســيا دولة مهددة بالانهيار، ووصـل الأمر إلى أن عجزت خزينة الدولة عن الوفاء بمقتضـيات الميزانية المقررة فلم يكن هناك بد من التضـييق على جماهير الشـعب ومن رفع سـعر البترول والكهرباء وغيرهما.
1 - المرتاب



السابق

الفهرس

التالي


15969888

عداد الصفحات العام

1085

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م