﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


مالها تركتنا؟!

مالها تركتنا؟!
أخذت المضيفة تباشر الركاب بالشاي والقهوة وأم الخبائث، وتمر من عندنا ولم تلتفت إلينا، فقال الشيخ: مالها تركتنا هذه الخبيثة؟ فقلت: لعل عدم وضعنا الطاولات أمامنا هو السبب، ثم وضعتُ الطاولة أمامي، فجاءت مسرعة قائلة ماذا تريدون: شاياً أم قهوة أم خمرة؟
قلت للشيخ: ماذا تريد؟
قال: شاي، فقلت لها: كوب شاي واحد، وكوب حليب، فاستدرك الشيخ وقال لها ثلاث كلمات يجيدها: من فضلك، والظاهر أن سبب حفظها موافقتها في اللفظ كلمة "إبليس"، وأما الثانية فهي أحد ألفاظ العدد: " تو" أي اثنين، وأما الثالثة فهي الحليب: "ملك" قال لها الشيخ: "بليس تو ملك" وقد ندم الشيخ على طلبه الشاي فقط أو القهوة فقط كل مرة، وأنا أطلب الحليب، وهو حليب بقر صافي لذيذ نجده في الفندق وفي الطائرة، وفي المنازل، فأراد الشيخ أن لا يفوته ما تشبث به زميله وهو الفطرة.



السابق

الفهرس

التالي


15357768

عداد الصفحات العام

2449

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م