﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


مدى قبول غير المسلمين للدعوة إلى الإسلام:

مدى قبول غير المسلمين للدعوة إلى الإسلام:
أهل البلد يحبون المطالعة، وقلما يوجد إنسان في المواصلات لا يقرأ، وهذا يجعلهم يقرءون عن أي مبدأ أو فكر، ويسمعون أي دعوة لمجرد حب الاطلاع مبدئياً.
وإذا عقدت جلسات للتعريف بالدين الإسلامي، يتوقع أن يحضر الألمان ما بين أربعين ومائة، وهذا يعتمد على حجم الدعاية وموقع إقامة المحاضرة.
لهذا فكرنا في استئجار مكان في وسط المدينة، تحت عنوان مركز المعلومات الإسلامي، وهذا الاسم يجذب الناس أكثر من المسجد، لأنهم يعتبرون المسجد شبيهاً بمركز تبشير، بخلاف مركز المعلومات فهو يأخذ الصفة الأكاديمية العلمية فيقبلون عليه أكثر.
ويدخل الألمان في الحوار، وعندهم تصور سابق خاطئ عن الإسلام في قضايا كثيرة، كالحرب والسلام وانتشار الإسلام بالسيف، وقضايا المرأة والحدود.
وينقص كثيراً من الدعاة أمران:
الأول: معرفة المجتمع الألماني وتفكيره.
الثاني: الفقه والاستشهاد المقنع بأحداث تاريخية.
وإذا وجد فقيه يعرف طرق تفكير الألمان، فإن محاضرته ومناقشاته تؤثر فيهم، وذلك يسمح له بتوجيههم إلى قراءات معينة، واستمرار الصلة به بالهاتف أو بالرسائل أو المقابلات.
وكثير من الألمان ليسوا راضين بإجابات الكنيسة عن تساؤلاتهم عن النصرانية والإسلام، وفقدهم لهذا الاقتناع يمكن من عنده مقدرة على الإقناع من المسلمين من التأثير فيهم.
وإذا وجد الاقتناع بالإسلام، فإن الألماني لا يعبأ بأحد يعترضه، ويستجيب للإسلام مباشرة، ولكن هذا الاقتناع صعب جداً.



السابق

الفهرس

التالي


15978833

عداد الصفحات العام

1048

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م