﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


الفئات التي تكون أكثر استجابة للدعوة من غيرها:

الفئات التي تكون أكثر استجابة للدعوة من غيرها:
فئة الشباب من سن خمسة عشر عاماً إلى ثمانية عشر عاماً الذين يكون فسادهم الخلقي أقل من غيرهم، بخلاف الكبار الذين اعتادوا على الفساد فإن الواحد منهم يقارن بين ما تعود عليه من الفساد وبين الإسلام الذي يحرم عليه الفساد فيصعب دخوله في الإسلام.
والنساء أكثر استجابة من الرجال.
مصادر تشويه الإسلام وجهود المسلمين في الرد عليها.
والمثقفون سمعوا عن الإسلام من الكتب الدراسية، وهي ليست محايدة وقد كتبنا ثلاثة كتب عن الكتب الدراسية وما يتعلق بالعقيدة أو التاريخ أو غيرها، كتبناها باللغة الألمانية وبينا الأخطاء التي فيها.
والمعلومات التي دونت في الكتب الدراسية أخذت عن المستشرقين، والتشويه للإسلام من قبل المستشرقين ناتج عن جهل أو قصد.
وقد طبعت الكتب التي ألفناها رداً على الأخطاء، ووزعت على وزارات التربية، وقد حصلت لقاءات بيننا وبين إدارات المناهج وحوار في ثلاث وزارات من مجموع إحدى عشرة وزارة، وكانت النتيجة أنهم وعدوا أن يستفيدوا من هذه الملاحظات عندما يحدث تغيير في المناهج، وهذا يحتاج إلى وقت من خمس سنوات إلى عشر عندما يحصل قرار من اللجان المختصة بالمناهج.
ومن المصادر التي يستقي منها المثقفون معلوماتهم عن الإسلام، كتب المستشرقين وما ينشر في التلفزيون، وهو أكبر مصدر للمعلومات، والراديو، والصحف، وكلها تتحدث عن واقع المسلمين بما يعطي إيحاءً خفياً بمعلومات تشوه الإسلام. [1].
والسواد الأعظم منهم، لا يمحصون الصحيح من غير الصحيح، لأنهم تعودوا على تصديق أهل العلم الأكاديمي ـ أي المختصين ـ فهم يعتقدون أن ذلك صواب، ومن هنا تأتي الخطورة، وهذا المعنى مؤكد عليه في بروتوكولات حكماء صهيون، وهو أن يقبل الأوروبي ما يصدر من الأكاديمي بدون نقاش، وخاصة في القضايا الفكرية والقانونية، وهذا يسبب قيادة الشعوب بأعداد محدودة من الكتاب والمفكرين.
وتحاول المراكز الإسلامية أن تكون مصدراً نشطاً، بالندوات غير الدورية واللقاءات الدورية كل شهر أو أسبوعين، ولكن الدعاية لهذه الأمور قليلة وثقة الأوروبي فيها أقل.
وتقوم المراكز بأيام أو أسابيع الإسلام، وتنال هذه دعاية أوسع والإقبال عليها أكثر، حيث يطلب تصريح من المسؤولين بنشر مطبوعات في أي مدينة، وتعد قاعات للمحاضرات المسائية في وسط المدينة، والإخوة يخاطبون المارة عن الإسلام ويوجهونهم للمحاضرات، ويوزعون منشورات للتعريف بالبرامج وبالإسلام، ويتم الحديث يومياً مع ألفين أو ثلاثة آلاف شخص، وفي المساء يشترك في المحاضرات ما بين 300 ـ 800، ولكن قلة الإمكانات المادية والبشرية تجعلنا نختصر الوقت إلى أسبوعين في السنة، وبعضها من 20 ـ 30 يوماً.
هذا غير ما يقوم به الإخوة الطلبة في الجامعات أمام المطاعم، من عرض كتب ونشرات إسلامية، وفي أثناء الفُسَح واللقاءات في الحدائق ويقدر عدد الذين يناقشون ممن يتصلون بهم في اليوم ما بين300 إلى400، وبعضهم قد يلقي الاتهام ضد الإسلام جزافاً، والتخصص الأديان المقارنة موجود في كثير من الجامعات الألمانية، وأشهرها جامعة (إير لانجن) وجامعة (بون) وجامعة (كولونيا) وجامعة (جيسن) وجامعة (فرايبورك) والأساتذة منهم من يجيد اللغة العربية، ومنهم من يشرف على رسائل عربية، يعدها طلبة عرب.
ونسمع من الإخوان أنهم يتعمدون التشويه للإسلام، ولا يأذنون للمسلمين أن يصححوا ذلك التشويه.
مثال: في جامعة فرايبورك درَّس الأستاذ فصلاً دراسياً كاملاً، عن مادة تتعلق بالحركات الإصلاحية الإسلامية الحديثة، بدءً بالشيخ محمد بن عبد الوهاب وانتهاء بحزب السلامة التركي، وكان في كل ذلك يشوه الإسلام، وعرضنا على الجامعة أن يبعث المركز للطلاب من يحاضرهم محاضرة واحدة فقط في نفس الموضوع حتى يستمعوا إلى إجابات عن أسئلة قد يصعب على الألماني الإجابة عنها، فرفضت الجامعة على رغم أنها تسمح بمثل هذا اللقاء أسبوعياً في تخصصات أخرى.
تأثير المسلمين وتأثرهم ، والفرص المتاحة لنشر الإسلام:
مَن الأكثر تأثيراً: المسلمون في غير المسلمين، أو غير المسلمين في المسلمين؟
إذا نظرنا إلى العدد فتأثير غير المسلمين في المسلمين أكثر، لأن الكثير من المسلمين يأتون إلى هذا البلد وهم مستعدون للتغير، وقد يطلبون هم هذا التغيير، ولكن منهم من يأتي وهو عازم على التأثير في المحيط، فهؤلاء لا يتغير منهم إلا النادر، هذا إذا نظرنا إلى العدد والنسبة المئوية.
أما إذا قارنّاها بالنسبة للأفراد، فإن تأثير المسلمين في عدد الألمان أكثر من تأثير الألمان في عدد المسلمين.
مثال: ألف من المسلمين قد يتأثر بالألمان خمسمائة منهم، ولكن الخمسمائة الأخرى قد تؤثر في أكثر من خمسمائة من الألمان، والدليل على هذا أن عدد الألمان الذين دخلوا في الإسلام يزيد في تقديرنا عن خمسة آلاف، هناك أضعاف مضاعفة لهذا العدد تم تحييدهم وتوقفوا عن الاتهامات وترديدها في وسائل الإعلام، وهذه النسبة موجودة في المثقفين والأكاديميين.
1 - ماذا يكون موقف من يتلقى في الكتب المدرسية وكتب المستشرقين وأجهزة الإعلام كلها تشويها للإسلام الذي لا يجد من يمثله حقاً ويدعو إليه بالوسائل المكافئة



السابق

الفهرس

التالي


15996457

عداد الصفحات العام

1650

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م