﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


ما الذي ينقص الدعوة في ألمانيا؟

ما الذي ينقص الدعوة في ألمانيا؟
هناك أمور ثلاثة تنقص الدعوة إلى الإسلام في ألمانيا:
الأمر الأول: أكبر ما يفتقر إليه المسلمون الآن في هذا الباب، هو كوادر الدعوة والإدارة. [1].
ومعظم العمل الإسلامي في ألمانيا يقوم به غير علماء الشريعة، فأكثر العاملين الإسلاميين، مهندسون وأطباء، واقتصاديون، ومحاسبون، اجتهدوا بالمطالعة والسؤال، حتى استطاعوا أن يحصلوا على شيء من العلم، ولكن حجم الأعمال وكثرة المشاغل لا يسمح لهم بالوقت الكافي لتحصيل العلم، وهم في حاجة إلى دورات تدريبية في مكة أو المدينة أو في بلدان أوروبا يأتي العلماء إليها ويدربون المسلمين.
أو استكمال الأمر ببعث إخوة من العلماء الذين يمكنهم أن يعيشوا في المجتمع الغربي.
الأمر الثاني: عمل خطة موحدة، تلتزم بها المؤسسات الإسلامية في ألمانيا.
والأمر الثالث: الأمر المادي الذي لا بد منه حتى لا يتقلص العمل، مما يزيد في تشويه صورة الإسلام عند الغربيين، فالغربيون بفكرهم يتصورون أنه من المنطقي أن تقف الدول الإسلامية خلف العمل الإسلامي، فإذا انتكست أعمال المسلمين سارعوا إلى اتهام الإسلام بعدم صلاحيته للتطبيق، واتهام حكومات الشعوب الإسلامية بعدم اهتمامها به لعدم صلاحيته.
1 - يعني المؤهلين من الصنفين



السابق

الفهرس

التالي


15996497

عداد الصفحات العام

1690

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م