﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


في المؤسسة الثقافية (مع الشيخ إبرام الحجوي):

في المؤسسة الثقافية (مع الشيخ إبرام الحجوي):
وصلنا إلى المؤسسة الثقافية الإسلامية قبل أذان المغرب بعشرين دقيقة، والتقينا الأخ الشيخ يوسف إبرام ـ وليس إبراهيم ـ يوسف الحجوي المغربي الذي تخرج في كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، وهو يسكن في مبنى المؤسسة بعائلته ويؤم الناس في المسجد، ويلقي الدروس، وهو مبعوث من قبل الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، ويبدو لي أن معلوماته الإسلامية قوية، وفكره صاف مستقيم يتوقد حماساً للدعوة.
ودرس الثانوية أيضاً في المعهد العلمي بالرياض، وتخرج من الكلية سنة 1983م.
ويقول الأخ إبرام: إنه تأثر بالشيخ محمد الراوي في التفسير واستفاد منه علماً وخلقاً، كما استفاد في العقيدة والسلوك أيضا من الشيخ عبد الله الجبرين الذي قال عنه: إنه لم يستفد من غيره من مدرسي العقيدة كما استفاد منه.
ودرس كذلك على سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز في الجامع الكبير في الرياض، وانتقل إلى سويسرا سنة 1983م وهو يجيد اللغة الفرنسية ـ وهي إحدى اللغات الأساسية في سويسرا ـ وكان في الأصل مبعوثاً إلى "بيرن" ولكنه وجد أن المؤسسة الثقافية الإسلامية في جنيف تحتاج إليه فبقي بها مؤقتاً، وقال: إنه يُبنَى الآن مسجدٌ في مدينة: بيرن وهي عاصمة سويسرا السياسية، وربما ينتقل إليه بعد الانتهاء من بنائه.
وقال الأخ إبرام: إنني عندما جئت إلى جنيف كانت سمعة المؤسسة سيئة جداً، وبحثت لأجد سبباً لذلك فلم أجد شيئاً، وإن كان التقصير حاصلاً فيها وفي غيرها.
وعمر الأخ إبرام: 33 سنة(1). [1].

الكاتب وعلى يمينه الشيخ يحيى باسلامة وابنه وعلى يساره الشيخ يوسف إبرام الحجوي في المؤسسة الثقافية في جنيف 16/11/1407? ـ 2/7/1987م


1 - وسيأتي مزيد بيان لعمل يوسف إبرام الحجوي إن شاء الله



السابق

الفهرس

التالي


15996679

عداد الصفحات العام

1872

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م