﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


مع مدير المدرسة الإسلامية الألمانية:

مع مدير المدرسة الإسلامية الألمانية:
الخميس: 13/11/1407هـ
في صباح هذا اليوم كنت على موعد لزيارة المدرسة، وقد التقيت مديرها الأخ الدكتور عبد الستار حسنين، وهو من محافظة المنيا في مصر من قرية دروة، التي كان للشيخ عبد الله إلياس صلة بها في الثلاثينات والأربعينات.
ولد الدكتور عبد الستار في ديسمبر سنة 1933م.
حصل على الشهادة العالية من الأزهر سنة 1961.
وعمل في وزارة التعليم سنة 61 ـ 1962م.
وعين مدرساً في المعاهد الدينية الأزهرية سنة 1962م.
وفي نفس السنة ابتعث إلى ألمانيا للحصول على الدكتوراه، وقد حصل عليها من جامعة كيل سنة 1970م، في الفلسفة والدراسات اللغوية والاجتماعية.
قام بالتدريس في جامعة كيل ـ وهي في شمال ألمانيا إلى سنة 1976م.
وعمل في متحف علم الشعوب والأجناس، القسم العربي في مدينة هامبورج من سنة 77 ـ 1981م.
وكان على صلة بمعهد الشرق الألماني بهامبورج، فيما يتعلق بالسياسة والثقافة والشؤون الدينية في الشرق العربي والإسلامي، وكان مسؤولاً في هذا المعهد عن الفتاوى والتقارير للشرق العربي والإسلامي، إلى أن انتقل إلى ميونخ، مديراً للمدرسة الإسلامية الألمانية في 15 سبتمبر سنة 1986م له 25 سنة في ألمانيا.
كان له نشاط في مجال الدعوة في شمال ألمانيا في مسجد الروضة بين المسلمين، وعمل في معرض الرياض بين الأمس واليوم سنة 1985م، حيث خصص له مكان يقوم فيه بالرد على استفسارات الألمان فيما يتعلق بالأمور الإسلامية، وكان لا يقل عدد المستفسرين في اليوم عن عشرة آلاف شخص، وكان يرد على الشبه التي يثيرها المستشرقون، وأفاد في ذلك كثيراً لصلته بالأساتذة المستشرقين، فقد كان المشرف على بحثه مستشرقاً.
والألمان يناقشون بتعقل، ولكن عندهم أحكاماً مسبقة على الإسلام، قرءوها من كتب المستشرقين، وهي أحكام جائرة ولم يكن لهم احتكاك مباشر بالمسلمين، ولكنهم عندما يحتكون بالمسلمين يصغون لما عندهم ويناقشون، وقد يسمعون أشياء جديدة غير تلك الأحكام، ومشاهداتهم لحوادث معينة من تصرفات المسلمين فيها شيء من المروءة تؤثر فيهم.
وفي السنوات الأخيرة اهتم الأوروبيون، ومنهم الألمان بالشرق الإسلامي، لأسباب سياسية واقتصادية واجتماعية، كمشكلة الشرق الأوسط وشؤون البترول وقيام ثورة إيران.



السابق

الفهرس

التالي


15992286

عداد الصفحات العام

1438

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م