﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


قصة من قصص الوحدة في الغرب:

قصة من قصص الوحدة في الغرب:
حكى لنا الأخ محمود عثمان، ونحن في الطريق هذه القصة:
قال: كنت أنا وصديق لي نشرف على رجل عجوز، ولهذا الرجل امرأة عجوز عمرها 82 سنة، وهي صديقة لذلك الرجل، وكانت تزوره في المستشفى فرأت معاملة صديقي لهذا الرجل تختلف عن معاملة الألمان، فأعجبت به، وهو مسلم، ومات صديقها في المستشفى.
وطلبت من موظفي المستشفى أن يعطوها اسم هذا الشاب الذي كان يشرف على صديقها، فرفضوا أن يعطوها إلا بإذنه، فاتصلوا به وأذن لهم في إعطائها رقم هاتفه، فاتصلت به وطلبت مقابلته، وعندما قابلته طلبت منه أن يشرف عليها بأن يزورها في الأسبوع مرتين، لأنها وحيدة، وبعد فترة أرادت أن توصي له بمالها كله، فلم تتمكن من ذلك من الناحية القانونية إلا إذا تبنته ففعلت ذلك.
والسبب في حرص هذه العجوز على إشراف هذا الشاب المسلم عليها وحدتها وشيخوختها، وكثيراً ما يموت العجائز في المنازل، كل واحد بمفرده ولا يُدرَى عنه إلا برائحة جيفته بعد فترة طويلة، وقد يكون لهذه العجوز وأمثالها أولاد وأقارب، ولكن لا لقاء بينهم ولا زيارات، وقد يمضي نصف العمر أو أكثر أو أقل، دون أن يدري القريب عن قريبه شيئاً ويموت وهو لا يدري، فإذا درى أسرع مطالباً بماله إذا كان يستحقه قانوناً.
وقد سمعت قصصا كثيرة من هذا النوع.



السابق

الفهرس

التالي


15996541

عداد الصفحات العام

1734

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م