﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


العمل الإسلامي في روسيا:

العمل الإسلامي في روسيا:
بداء العمل الإسلامي في أوائل الستينات، قام به طلاب مسلمون عرب.
والمسلمون هناك يعامَلون بقسوة.
وعندما رأى الروس طلاباً مسلمين خافوا من اختلاطهم بالمسلمين الروس من زملائهم، فطردوا من رأوا أنهم خطرون عليهم.
ولكن العاملين للإسلام يحاولون أن يبذروه بالأساليب الممكنة التي يوفقهم الله لها.
وقد هجَّروا كثيراً من المسلمين من بلادهم، مثل طاجكستان وأوزبكستان وطاشقند فأصبح سكانها المسلمون قليلين، وطمست فيها حضارتهم، وبلدة قازخستان لا يوجد بها إلا مسجد واحد، ولا يسمحون بتجديد المساجد ولا عمارتها ويمنعون منعاً باتاً اختلاط المسلم العربي أو غيره بالمسلمين من أهل البلد.
لا يسمحون بالحج إلا لعدد لا يزيد عن العشرين، ولا بد أن يكون معهم من يراقبهم من جهاز أمن الدولة.
أما القوقاز وداغستان فيوجد بها الآن قوميات بلغت مائة وعشراً، ولغاتهم متعددة كقومياتهم، وقد طَردوا سكانها الأصليين إلى سيبيريا.
وفي مدينة قازان مسجد واحد فقط من عدة مئات المساجد.
وقد قامت مظاهرات إسلامية في موسكو بعد صلاة الجمعة يطالبون بعودتهم إلى بلادهم التي طردوا منها وكان عدد المتظاهرين ثمانمائة، وأحيطت هذه المظاهرات بالتكتم الشديد.
والمسلمون محرومون من التعليم إذ كل خمسين ألف منهم تخصص لهم مدرستان، في كل مدرسة خمسون طالبا فقط يعدونهم لخدمة الدولة.
والمساجد التي أبقوها إنما قصدوا بها الخداع، ليقال: إنهم يمنحون المسلمين حرية التدين.
وجِد في موسكو مسجدان: أحدهما الجامع الكبير وهو مفتوح للزوار من السائحين، والثاني: يستغل مخزناً وهو مقفل.



السابق

الفهرس

التالي


15996488

عداد الصفحات العام

1681

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م