﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


زيارة مسجد عمر في برلين الغربية:

زيارة مسجد عمر في برلين الغربية:
الأربعاء: 20/12/1408هـ – 2/8/1988م
اجتمعت ببعض المسؤولين عن مسجد عمر في برلين فذكروا أن عدد المسلمين الوافدين من خارج ألمانيا ويسكنون في برلين مائتا ألف مسلم، أما في ألمانيا فيقدر عددهم بثلاثة ملايين وأن عدد المسلمين الألمان واحد وعشرون ألفاً، ونشر في جريدة ألمانية (المرآة) أن عددهم أحد عشر ألفاً وثمانمائة سنة 1985م.
والنشاطات التي يقوم بها مسجد عمر ـ إضافة إلى الصلوات جمعة وجماعة ـ لقاءات أسبوعية وندوات شهرية ومحاضرات للضيوف، ورحلات جماعية وبخاصة في الأعياد، والمشاركة في مؤتمرات خارج برلين شهرية أو أسبوعية.
وستقام مدرسة أطفال لتعليم اللغة العربية والثقافة الإسلامية.
وتوجد جهود فردية لدعوة غير المسلمين، وتوجد دعوة غير مباشرة عن طريق الذين يجيدون اللغة الألمانية وبعض المسلمين المتحمسين يوزعون منشورات على باب الجامعة.
وفي مسجد عمر يوجد مشروع الباب المفتوح يدعى لحضوره من يرغب في سماع معلومات عن الإسلام تشرح فيه مبادئ الإسلام.
ودخل في الإسلام في مسجد آخن ما يقارب ثلاثة آلاف، واستجابة غير المسلمين لسماع الإسلام جيدة إذا دعوا إلى ذلك، ومتابعة المسلم الجديد ومساعدته قليلة وإن كانت موجودة في الجملة.
وبعض الألمان يدخلون في الإسلام عن طريق الصوفيين، وغالب الأتراك متمسكون بالطرق الصوفية، وجاء بعض الغلاة من الصوفيين فعمقوا في نفوس الناس طريقتهم، كالرفاعية وكتب المستشرقين، وبرامجهم الإعلامية تدعوا إلى التصوف وتمجده.
وأما حماية أبناء المسلمين من العقائد والأفكار الغربية فالأتراك غالبهم يحاولون حماية أبنائهم والذين يذوبون منهم في المجتمع الغربي قليل، ورجوع الشباب إلى الإسلام آخذ في الازدياد، وقال بعض الحاضرين: إن ذوبان أبناء المسلمين في المجتمعات الكافرة أكثر.



السابق

الفهرس

التالي


15992233

عداد الصفحات العام

1385

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م