﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


العقبات التي تعترض الدعوة في ألمانيا:

العقبات التي تعترض الدعوة في ألمانيا:
وسألت الأخ أحمد عن العقبات التي تعترض الدعوة في ألمانيا؟
فقال: من أهم المشكلات القائمة أن الألمان سمعوا أموراً غير صحيحة عن الإسلام نفرتهم منه، وهذه عقبة كبيرة، ولو كانت عقولهم صافية لكان الأمر أسهل.
ثم إن الدعاة يصطدمون بالواقع الذي يسير عليه أكثر المسلمين مما يخالف الإسلام، ولذلك يصعب على الألماني أن يقتنع بالتوضيح النظري، وهو يرى الواقع يخالفه.
وقد تحدث مشكلات في المستقبل إذا زاد عدد المسلمين في ألمانيا وأخذوا مراكز مرموقة في البلد يشار إليها بالبنان، فان الناس سيقفون ضدهم، وضرب الأخ أحمد مثالاً لذلك بالخمرة فإنها إذا قوي مركز المسلمين وكثر تجمعهم فسيلحظ الناس في ألمانيا أن هذه الفئة من الشعب فئة سليمة من الأمراض الناتجة عنها، وهى متفشية في غيرهم من الناس، وسيكون لهم مركز سياسي وتجمع أساسه الإسلام وسيطرحون وجهات نظرهم في قضايا كثيرة، منها وجوب منع الخمر، وعند ذلك ستحاربهم ثلاث فئات:
الفئة الأولى: أصحاب المصانع ومحلات الخمر التجارية.
الفئة الثانية: المزارعون.
والفئة الثالثة: الدولة التي تأخذ ضرائب باهظة على الخمور، لما تحس هذه الفئات الثلاث من الخطورة على الوضع الاقتصادي الذي ألفوه، وعندئذ فان الواجب على المسلمين أن يوجدوا الحل الناجع قبل أن يطرحوا رأيهم في منع الخمر.



السابق

الفهرس

التالي


15996860

عداد الصفحات العام

2053

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م