﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


ماذا يجري؟!

ماذا يجري؟!
جلست على أحد الكراسي المخصصة لباب ركاب طائرتنا في هذا الوقت، وبعد انتظار دام ساعة فتح الباب وخرج الناس، وانتظرت حتى خرج آخر من كانوا معي من الركاب وحملت حقيبتي وناولت الموظفة بطاقة الصعود، فقطعت القسم الخاص بها وقالت لي: انتظر، قلت: لماذا؟ فتكلمت كلاماً لا أدري ما هو؟ إلا أنها ذكرت اسم السيارة، فظننت أن السيارة التي صعد بها الركاب قد امتلأت ونظرت إلى السيارة ولا زالت واقفة قرب الباب فرأيت أنها ستتسع لعدد من الناس، ولكني قعدت أنتظر، وبعد خمس دقائق قمت إليها وقلت لها: أريد أن أذهب، فقالت: انتظر ثلاث دقائق، وكانت تكلم شخصاً آخر بالهاتف وتنظر إلي، فقلت في نفسي: لا بد أن يكون بعض رجال الأمن حصل عندهم اشتباه في أمري بسبب لباسي العربي أو غير ذلك، فقعدت أنتظر ماذا يجري؟
وبعد قليل فتحت الباب وقد وقفت سيارة صغيرة عنده، وقالت لي وهي تبتسم: تفضل، وشككت في السيارة الصغيرة الخاصة بي، ولكن لا مناص منها، وركبت فأوصلني قائدها إلى قرب سلم الطائرة، وعرفت عندئذ أن سبب هذا التأخير الذي أقلقني هو تكريمي بالسيارة الصغيرة لأني كنت الوحيد في الدرجة الأولي.
وقد أقلعت الطائرة في موعدها المحدد: الساعة السادسة والنصف مساء 18,30 متجهة إلى الغرب متابعة للشمس التي كانت تكسب السحب المتراكمة بياضاً ناصعاً، والتي كانت تحجب عنا في كثير من الأحيان الأرض التي حباها الله تعالى جمالاً، ففرشها ببساط أخضر من الغابات والمزارع، وأجرى خلالها الأنهار، وأمدها بالبحيرات، وكانت هذه كلها ترى بوضوح عندما تنقشع عنها السحب.



السابق

الفهرس

التالي


15992045

عداد الصفحات العام

1197

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م