﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


مسؤولية قائد القطار:

مسؤولية قائد القطار:
تذكرت عندما كنت في الطائرة بعض المآسي التي تحصل للعمل الإسلامي من الخلافات التي يلقيها الشيطان بين المسلمين، أو بسبب إقحام من ينصبون أنفسهم للدعوة، فيغتر بهم بعض الشباب المسلم ويسلم لهم قياده، وهم لا يريدون من ذلك إلا عرقلة مسيرة الدعوة إلى الله بجعل نفوسهم محور العمل ومصدر الأوامر والنواهي التي لا يريدون من ورائها إلا مصالحهم الشخصية، فكتبت عندئذ ما يلي:
إن في العالم شباباً مؤمناً بربه صادقاً في تدينه راغباً في دعوة الناس إلى الله، مستعداً لتنفيذ الأمر إذا أتى من أهله ـ في بلاد المسلمين وفي غيرها من بلدان العالم ـ ولكنه يوجد بجانب هذا الصنف من الشباب الصالح فئة أخرى لا ناقة لها في هذا الباب ولا جمل، تحاول ركوب متن الدعوة إلى الله لتستغلها في جلب مصالح مادية: مال ومنصب وجاه.
وقد يظهر هذا الصنف الماكر حماساً للدعوة وغيرة عليها أكثر من أهلها، حتى يخدع بذلك بعض الدعاة الصادقين أو أتباعهم السذج، فإذا تلك الفئة الدخيلة على الدعوة والدعاة تتصدر القافلة وتصدر الأوامر والنواهي، فيمضي وقت طويل، وهي تنخر في جسم مَن أحسن بها الظن ومكنها من التصدر قبل التثبت من صلاحها وكفاءاتها، فإذا هي تشق العصا وتصدع الصف، وقد يتفاقم الأمر بسبب عدم تلافيه من قبل بعض قادة المسلمين في المنظمات الإسلامية، وخروج القطار عن قضبانه يكون في الغالب من مسؤولية القائد.
فعلى قادة المنظمات الإسلامية الطلابية وغيرها، أن يتفقدوا أحوال رعاياهم ويتابعوا خطواتهم ويصلحوا شأنهم ويحموهم من ذوي المكر السيئ، فإن كل راع مسؤول عن رعيته.



السابق

الفهرس

التالي


15992268

عداد الصفحات العام

1420

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م