﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


أحداث تدفع إلى طلب الحقيقة والإيمان بها:

أحداث تدفع إلى طلب الحقيقة والإيمان بها:
وذكر الأخ يوسف أن رجلاً سويسرياً يعتبر بطل سويسراً في المنطاد (البالون) كان معجباً بقوته، جاء إلى المسجد يوم الجمعة، وكان واقفاً أمامي عند باب المسجد، فقلت له: هل تريد شيئاً؟ فقال: جئت لأرى عبادة المسلمين، فأريته بعض الأمور عن الإسلام وأعطيته كتاباً عن الإسلام.
وبعد أسبوع رجع وحدد موعداً معي، فجلسنا ثلاث ساعات، وهو قد كفر بالكاثوليكية، والبروتستانتية، وذهب إلى المعبد اليهودي، ثم كان أخر مجيئه إلى المسجد، وقال: إنني طفت بكل المعابد لأتمكن من الاقتناع بأي دين قبل ذلك فلم يتم لي شيء، وكان عندي ولد تبنيته فقال لي: يا أبي لم يبق عليك إلا أن تزور المسجد.
وقال: إنه سابق بالمنطاد فجاءت عاصفة كاد يهلك فيها، وهو مهندس، فرفع بصره إلى السماء وقال: إذا كنتم موجودين فوق فأعينوني، فإذا نجوت فسآتيكم وأخلص لكم، فنجا في الحال مع أن العاصفة لا تزال موجودة.
وهذا هو السبب الذي جعله يتتبع كل الأديان، وكان آخر دين يتعرف عليه هو الإسلام.
وقال الأخ يوسف: مكثت معه أكثر من ثلاثة أشهر، وكنت أعطيه كتاباً بين كل جلسة وأخرى، ومنها كتاب منهاج المسلم للشيخ أبي بكر الجزائري. وجاء يوماً بدون ميعاد فقال لي: لماذا لم تدعني إلى الإسلام؟ فقلت له: أنا أتمنى لك ذلك، ولكني أريد أن يأتي ذلك منك، [1]. فقال: أريد أن أسلم، ولم يدخل المسجد قبل إسلامه، وعندما أسلم دخل وصلى معنا الجمعة، وتردد إلينا كثيراً، ثم قرر أن يأخذ زوجته ويبيع أملاكه ويذهب إلى المغرب، يعني يهاجر بدينه. وقالت زوجته: إنه ما كان ينام ساعتين متواليتين قبل إسلامه، والآن أصبح ينام كثيراً، وهو مهندس معماري كبير ساعدته السفارة المغربية بالعمل في المغرب.
1 - هذا الأسلوب يتبعه كثير من الإخوة الدعاة في البلاد الأجنبية وهو إعطاء غير المسلم ما يبين له من معاني الإسلام دون دعوته المباشرة، وأرى أن هذا الأسلوب يخالف أسلوب النبوة فقد كان الرسل عليهم السلام ومنهم رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم يدعون الناس إلى الإيمان بالله مع شرحه لهم، وبخاصة عندما يرى أن الشخص يلتمس ديناً ليؤمن به، وقد يكون هذا الأسلوب مناسباً مع بعض الناس لظروف خاصة أما أن يتخذ ديدناً مع كل الناس فلا



السابق

الفهرس

التالي


15992312

عداد الصفحات العام

1464

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م