﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


(014)سافر معي في المشارق والمغارب [بلجيكا]

(014)سافر معي في المشارق والمغارب [بلجيكا]

قصص محزنة:

ثم ذهبنا إلى منزل أحد الإخوة العمال من المغاربة، تلبية لدعوته لنا لتناول طعام العشاء واسم هذا الأخ أحمد بن محمد الشلج، وقد دعا بعض أصدقائه، ومنهم إمام مسجد الموحدين، وحصلت مذاكرة في شؤون الدعوة وتربية أبناء المسلمين في هذه البلدان.

وذكر لي الإخوة قصصاً محزنة لأبناء المسلمين الذين يذوب كثير منهم في المجتمع الغربي. ومن ذلك أن أحد المغاربة أراد أن يذهب بأسرته إلى المغرب ليزوج ابنته هناك، وينقذها من أتون الدمار الأخلاقي في أوروبا، بعد أن أحس بالخطر عليها، وعمرها ثمانية عشر عاماً.

وعندما أعد حقائبه للسفر ولم يبق إلا الخروج قالت له ابنته: أريد أن آخذ شيئاً من الدكان وأعود بسرعة، فذهبت وانتظرها فلم تعد إلى الآن، ولا يدري أين هي؟ والسبب أن الولد ذكراً كان أو أنثى إذا بلغ هذه السن صار له الحق [في القوانين الغربية] في ترك أسرته والمعيشة أينما يريد، والحكومة توجِد له عملاً أو تنفق عليه حتى يجد العمل، وليس لأسرته الاعتراض عليه أو إكراهه على العودة إلى منزل الأسرة وكثير من أولاد المسلمين يفعلون كما يفعل أولاد أهل البلد من الانطلاق الكامل. فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وهذا يبين لنا السر في شرع الله الهجرة من بلاد الكفر إلى بلاد الإسلام.





السابق

الفهرس

التالي


15248422

عداد الصفحات العام

853

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م