﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


(09)سافر معي في المشارق والمغارب

(09)سافر معي في المشارق والمغارب
الأحوال الاقتصادية:

أما الاقتصاد فيجيب عنه الأخ محمود جميل الدبعي [كل هذه المعلومات كانت مرتبة على أسئلة صادرة منى].

ولد الأخ محمود في الأردن الزرقاء سنة 1954م. درس الثانوية في الأردن، ودرس الإلكترونيات في المعهد العالي سنة 1975م، وانتقل إلى السويد سنة 1979م، ودرس سنتين وهو مختص في الكمبيوتر ويعمل في شركة إيريكسون (ericson). متزوج من بلاده وعنده ثلاثة أطفال.

قال الأخ محمود: بدأ المسلمون يعون مشكلة الربا بوضع أموالهم في البنوك، ورغبوا بدلاً من ذلك في استثمارها بعيدة عن الربا، وفكر بعض الإخوة في إنشاء شركة استثمار إسلامية، وسموها: شركة الرضوان الإسلامية وهي تجمع رؤوس الأموال الصغيرة والكبيرة من المسلمين، وتوظفها في مجالات مختلفة، منها:
المحلات التجارية، كتأمين اللحم الحلال والدواجن والمواد الغذائية الشرقية.

ومكتب استيراد وتصدير. وكتب إسلامية وأشرطة كاسيت، وأشرطة فيديو والملابس. وتصدير بعض الحاجات من المواد الخام، إلى الدول العربية والإسلامية. قدمت الشركة طلباً إلى الدولة لتقوم على هذه الأسس السليمة من الربا، ووافقت الدولة وسجلت الشركة رسمياً، وهي شركة سويدية، ورأسمالها الآن سبعمائة ألف كرونة سويدية، ويشترط في مدير الشركة أن يكون سويدياً (يعني جنسيته سويدية)، ويسمح لغير السويدي من المقيمين أن يقيم شركة بعد تقديمه طلباً بذلك ويدرس طلبه، فإذا كانت الشروط متوافرة لإقامة الشركة صرح لصاحب الطلب بإقامتها. فاستثمار المسلمين أموالهم في هذا البلد ممكن من الناحية القانونية، وهو موجود عملياً.

وقال الأخ محمود: إن المسلمين بدؤوا الآن يشعرون بواجبهم ويعون ماذا يجب عليهم أن يفعلوا، بدلاً من التسيب الذي كانوا فيه من قبل. والقانون السويدي مفتوح يمكن لمن يريد العمل أن يعمل في ضوئه، والشركة المذكورة أنشئت في شهر يونيو سنة 1986م.

ومن ضمن مشروعاتها إنشاء مطبعة، وقد اشترت المطبعة ووقفتها على الرابطة الإسلامية وستجهز للعمل
قريبا [يعد لها الآن المكان في مقر الرابطة].وستشتري الشركة مزرعة تعتبر قرية سياحية، وتربى فيها الدواجن. وستحاول إنشاء مسلخ، وهو ممكن إذا ضمنت الشركة استيراد بعض الحكومات في الشعوب الإسلامية اللحوم الحلال من الشركة.

ويتمنى الإخوة أن تهتم السفارات المبعوثة من قبل حكام الشعوب الإسلامية، بقضايا الجاليات المسلمة في هذا البلد. وقالوا: إن بعض تلك السفارات تضر العمل الإسلامي بدلاً من نفعه.

ويتمنى الإخوة لو وجد دعاة متفرغون صالحون، يقومون بالدعوة والإفتاء وإمامة المسلمين. وتوجد في مدينة ستوكهولم ثلاثة مساجد، تقام فيها الصلوات الخمس. ولكن النشاط الملموس في الدعوة تقوم به جمعيتان: هما الرابطة الإسلامية وجمعية الأتراك. والجماعات الأخرى عددها عشر وتقوم بلقاءات عادية.





السابق

الفهرس

التالي


16130754

عداد الصفحات العام

1480

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م